الخميس، 16 يوليو 2015

الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..

الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..

يَتَصَارَعُ السَّاسَةُ من أَجَلْ مَصَالِحُهُمْ وَيَسْتَخْدِمُونَ طَوَائِفَهُمْ أَدَاةُ قَتْلٍ وَتَدْمِيرٍ وسرفة وَتَهْجِيرٌ.. الشَّعْبُ العِرَاقِيَّ هُوَ خَيْرٌ مَنْ يُنَفِّذُ اجندات السَّاسَةُ العُمَلَاءَ.البَعْضُ مِنْ العِرَاقِيِّينَ يَعِيشُونَ بِلَا أَهْدَافٍ وَاضِحَةٍ يُعْمَلُونَ لِأَجَلِهَا وَلَا غَايَاتٍ يُحَاوِلُونَ إِدْرَاكَهَا بَلْ هُمْ قُطْعَانٌ شَارِدَةٌ يَمْنَةً وَيَسْرَةً فَطُمِعَ فِيهِمْ البَعِيدِ وَالقَرِيبِ وَالقَوِيَّ وَالضَّعِيفَ.لَقَدْ كَانَ العِرَاقَ مِنْ أَقْوَى دُوَلِنَا العَرَبِيَّةَ اِقْتِصَادًا وَأُمِّنَا وَتَعْلِيمًا وَقُوَّةً عَسْكَرِيَّةً فَتَآمَرَتْ عَلَيْهِ إِيرَانُ مَعَ أَمْرِيكَا لِإِسْقَاطِهِ وَإِسْقَاطِ جَيْشِهِ وَتَدْمِيرِهِ بِالكَامِلِ.عِرَاقٌ الرَّشِيدُ مَهَّدَ الحَضَارَةَ وَمَنْبَعُ التَّأْرِيخِ بَعْدَ أَنْ كَانَ أَقْوَى دَوْلَةٍ فِي المِنْطَقَةِ أَصْبَحَ جُرْحِنَا النازف اِحْتَلَّ وَشَرَّدَ أَهْلَهُ وَسَلَبَ ثَرْوَاتِهُ وَأَصْبَحَ القَتْلُ فِيهِ مَشْهَدٌ يَوْمِيٌّ.فِي العِرَاقِ يَجِبُ أَنْ تُرْكِعَ وَتَسْتَسْلِمُ وتطأطىء رَأْسُكَ وَتَغَفُّلٌ وَتَنْسَى وَتَسْكُتُ عَنْ المَجَازِرِ وَالتَّهْجِيرِ وَالدَّمَارِ وَالخَرَابُ وَتُصْمِتُ عَنْ الاِحْتِلَالِ وَالاِضْطِهَادِ حَتَّى لَا يُقَالُ أَنَّكَ إِرْهَابِي.لَقَدْ تَكَالَبَتْ عَلَى العِرَاقِ قِوَى الاِسْتِعْمَارِ العَالَمِيِّ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ (المترديةِ والنطيحةِ وَمَا أَكْلُ السَّبْعِ) مَنْ العَرَبُ وَكَانَ مَا كَانَ مِنْ العُدْوَانِ. وَالاِحْتِلَالُ.. وَلِإِزَالَتِ الوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ. عَبْرَ التَّأْرِيخِ تُبْدَأُ حُرُوبُهَا وَعُدْوَانِيَّتِهَا ضِدَّ الشُّعُوبِ الأُخْرَى. بالكذبات وَالإِشَاعَاتُ حَتَّى تُقْنِعَ شُعُوبُهَا (الجَاهِلَةُ) بِدَعْمِ مَشَارِيعِهَا الاستعمارية. وَلِذَلِكَ لَا نَسْتَغْرِبُ تَسَاقُطَ دَعْوَاهَا وَأَكَاذِيبِهَا عَنْ العِرَاقِ الوَاحِدَةُ بَعْدَ الأُخْرَى. كُلُّ مَا يَحْدُثُ فِي العِرَاقِ اليَوْمَ لِحَدِّ هَذِهِ اللَّحْظَةِ وَكُلِّ إِجْرَاءٍ بَاطِلٍ لِكَوْنِ العِرَاقِ يَقَعُ تَحْتَ وِصَايَةِ مَجْلِسِ الأَمْنِ وَاِنْسِحَابِ الأَمْرِيكَانِ. هُوَ اِنْسِحَابًا شَكْلِيًّا فمازالوا يُرَقِّصُونَ الدُّمَى الَّتِي أُتُوا بِهَا... وَالتَّوْظِيفُ بِالوِزَارَاتِ حَسَبَ الوِسَاطَاتِ والتبعيات لِلأَحْزَابِ.. وَمِنْ هُنَا نَسْتَنْتِجُ أَنَّهُ لاتوجد قِيَادَةٌ مُوَحَّدَةٌ. لِإِدَارَةِ الحُكْمِ فِي العِرَاقِ. هُوَ العَالَمُ الجَدِيدُ الَّذِي وَعِدَّتُ بِهِ أَمْرِيكَا
- See more at: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق