الجمعة، 24 يوليو 2015

تنويه للممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق جاء فيه : صدر عن مايسمى ( التجمع العراقي لثوار السنة ) مشروعاً ورد فيه ، بأن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ضمن قائمة المشتركين والمؤيدين للمشروع !!!


تنويه للممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق جاء فيه :
صدر عن مايسمى ( التجمع العراقي لثوار السنة ) مشروعاً ورد فيه ، بأن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ضمن قائمة المشتركين والمؤيدين للمشروع !!!


تنويه للممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق جاء فيه :
صدر عن مايسمى ( التجمع العراقي لثوار السنة ) مشروعاً ورد فيه ، بأن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ضمن قائمة المشتركين والمؤيدين للمشروع !!!
جاء ذلك متزامناً مع تصريحات لأحد أطراف العملية السياسية حول تشكيل مايسمى ( هيئة الرأي أو مجلس أعيان المكون السنّي ) وأورد فيه إسم حزب البعث أيضاً كأحد الجهات التي يمكن أن تساهم في ذلك !!!
مما يقتضي التنويه الى أن ماورد غير صحيح إطلاقاً ، وإن الحزب يرفض مثل هذه التوجهات والتحالفات ذات النزعات الطائفية ، وإنه لم ولن يكن طرفاً فيها بأي شكل من الأشكال .
إن زج إسم حزب البعث في مثل هذه المشاريع والتحالفات أمر غير مقبول ، وندعو الجهات والشخصيات التي تقف وراء ذلك الى تجنب استخدام إسم حزب ألبعث لتحقيق مآرب وغايات شخصية أو فئوية أو طائفية أو مناطقية لا تصب الاّ في خدمة مشروع الاحتلال وعمليته السياسية .
وأشار الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث ، إلى أن تلك الفبركات والتمنيات التي تقف وراءها أطراف في العملية السياسية لتحقيق غاياتها وتطلعاتها الشخصية ، وأخرى مرتبطة بإيران لتنفيذ توجيهاتها في تصفية قوى المقاومة الوطنية وفي مقدمتها البعث ، تأتي ضمن عملية مستمرة ومتصاعدة من التشويه والتزوير والتزييف لمواقف الحزب المعلنة والثابتة في التمسك بوحدة العراق وتحرره وسيادته وإستقلاله من جانب ، ودعوته الدائمة لوحدة القوى الوطنية العراقية بمختلف انتماءاتها لمواجهة الغزو الايراني وعصاباته المتسلطة على العراق ، ولإزالة مخلفات الاحتلال وإفرازاته ونتائجه من جانب آخر .
وأكد الدكتور المرشدي ، إن حزب البعث انطلاقاً من عقيدته وفكره واهدافه ومسؤوليته الوطنية يقف بقوة ويقاوم ضد كافة المشاريع الداعية للتقسيم والطائفية والعنصرية والمناطقية وإنشاء الأقاليم المفضية حتماً لنشر الفتنة وإثارة النعرات والصراعات .
ومن الله العون والتوفيق .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق