الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

نداء من قيادة فيلق الاعلام المجاهد الى كتاب المقاومة كافة ايها المناضلون والمجاهدون الاحرار

نداء من قيادة فيلق الاعلام المجاهد الى كتاب المقاومة كافة
ايها المناضلون والمجاهدون الاحرار
في يوم 8 اب /اغسطس من عام 1988سجلت بمداد من نور ودماء مئات الالاف من شهداء العراق احدى اهم مفاخر العرب القومية والوطنية وهي الانتصار العراقي العظيم والفريد على وكر الشر والاحقاد الدفينة ايران ، فلقد سجل جيش العراق العظيم اول عملية تحرير لاراض عربية محتلة في التاريخ الحديث وهي اراضي العراق التي احتلتها ايران وتلك واحدة من اهم مفاخر العرب الحديثة والتي اضيفت الى مفاخر جيوش الفتح العربي الاسلامي ، وفي مقدمتها الانتصار على الفرس المجوس في القادسية الاولى ، وهي مفخرة القادسية الثانية حيث دفن جيشكم العراقي البطل امال ونوايا الشوفينيين الفرس الاستعمارية في اعادة بناء امبراطورية فارس بعد احتلال العراق وبقية الاقطار العربية وتحت غطاء مزور اسلامي على ان تنطلق من العراق ، لكن فرسان العروبة في العراق قبروا احلام خميني واجبروه كما اعترف هو بالذات على تجرع سم الهزيمة يوم 8-8-1988 بعد ثمانية اعوام زاخرة بالاحداث الجسام والتضحيات الغالية .
واليوم تمر تلك الذكرى الخالدة لذلك النصر العظيم وايران الشر والاحقاد والدمار تحتل العراق وتمضي في محاولة تفريسه كما صهين اليهود فلسطين من خلال منح الجنسية العراقية لاكثر من ثلاثة ملايين ايراني وزجوا باكثر من ثلاثين الف من جيوشهم وحرسهم في عملية احتلال العراق اضافة للميليشيات التابعة لهم والتي تربت على العنصرية وكره العرب والاصرار على تمزيق المسلمين كافة بفتن طائفية عمياء ، اليوم نجد ان بداية القادسية الثالثة قد انطلقت وتعاظمت واستنفر ابناء العراق كله من جنوبه الى شماله من اجل تحرير العراق واعادته لاهله الاصلاء وطرد الغرباء .
وكما في القادسية الثانية حيث لعب الاعلام دورا مهما جدا في تعبئة الناس وتوعيتهم لاجل ان يكون وعيهم معينا لا ينضب لمن يجاهد ضد الفرس الاستعماريين فاننا اليوم ندعو كل مثقف ومفكر وفنان ومناضل وصحفي واكاديمي في كافة اقطار الامة العربية ، ومن كافة التيارات القومية والوطنية والاسلامية المعتدلة ، للاحتفال بهذه المناسبة ليس بالعواطف فقط بل بالمزيد من التوعية الوطنية والقومية لمخاطر ايران ومطامعها التوسعية خصوصا بعد توسعها الاقليمي في سوريا والعراق واليمن ولبنان واعلانها انها الان تحتل اربعة اقطار عربية ، والتركيز باهمية خاصة على ارتباطاتها بالصهيونية العالمية التي كانت اهم داعمي الخمينية وفي مقدمتهم الرموز الامريكية الحاكمة من جمهوريين وديمقراطيين والذين وضعوا مخطط تقسيم وتقاسم الاقطار العربية بين امريكا وايران .
ان الاحتفال هذا العام بذكرى القادسية الثانية يأتي في ظرف استكلاب الطغمة الحاكمة في ايران وتعاظم الدعم الامريكي لها وكان من ابرز محطاته تسليم العراق لها ودعمها عسكريا ضد انتفاضة الشعب العراقي السلمية وتواصل الدعم الامريكي لايران بالدخول الفوري لمنع تحرير بغداد بعد ان دقت المقاومة العراقية بوابات بغداد ووصلت مطار صدام الدولي في صيف عام 2014 استعداد لتحرير عاصمة الرشيد وصدام الشهيد بغداد فكان ما تعرفونه من اصرار امريكي على تواصل دعم الفتن الطائفية التي تشعلها ايران في العراق والمنطقة كلها .
من هنا فان واجبنا الوطني والقومي والاسلامي والانساني يدفعنا لجعل ذكرى دحر الخمينية واجبارها على تجرع السم محفزا مضافا لنضال شعبنا من اجل تحرير العراق واعتبار تحريره مقدمة حتمية لتحرير سوريا ولبنان واليمن من الاستعمار الفارسي واجبار خامنئي على تجرع السم مثلما اجبر سابقه المقبور خميني وبذلك فقط نعيد توفير شروط تحرير فلسطين .
لتكن ذكرى الانتصار القومي العظيم على نوايا الشر الفارسية في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة دافعا لنا جميعا لتوحيد كافة الصفوف من اجل تحرير العراق واقامة حكم ديمقراطي تعددي لجميع العراقيين وبلا اي متمييز .
المجد والخلود لشهداء القادسية الثانية عسكريين ومدنيين .
المجد والخلود لبطل القادسة الثانية سيد شهداء العصر القائد صدام حسين .
قيادة فيلق الاعلام
4-8-2015

وكالات "التشيع" ودفع الجزية والتوبة.. شروط العامري لعودة نازحي ديالى

وكالات
"التشيع" ودفع الجزية والتوبة.. شروط العامري لعودة نازحي ديالى

أكد مصدر من مجلس محافظة ديالى، شرق العراق، أن اجتماعاً عقد بين رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، وقائد مليشيا بدر وزير النقل السابق، هادي العامري؛ لأجل عودة نازحي المحافظة، أفضى إلى فرض العامري شروطاً تعجيزية تشمل الجزية والتوبة واعتناق المذهب الجعفري.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل "الخليج أونلاين": إن "هادي العامري فرض شروطاً تعجيزية لعودة النازحين السنة إلى مناطقهم"، لافتاً إلى أن هذه الشروط تتلخص بـ"إعلان التوبة واعتناق المذهب الشيعي (الجعفري)، ودفع الجزية إلى الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية)".
وأوضح أن "شرط الجزية ينص على تنازل العوائل النازحة عن بيوت أو عقارات أو أرض زراعية أو بساتين، وفق ما تقرره اللجنة الأمنية".
وبين المصدر أن الطرف المفاوض متمثلاً برئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، "رفض الشروط، فيما تتواصل الوساطات لإيجاد حلول أخرى".
يذكر أن محافظة ديالى، المعروفة أنها ذات غالبية سنية، تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل مليشيات طائفية مدعومة من قبل الحكومة، في حين أكد مواطنون في تصريحات سابقة لـ"الخليج أونلاين"، بالإضافة إلى تقارير حقوقية، وجود تطهير طائفي استهدف "مكوناً دون آخر".
وآخر استهداف تعرض له أهالي المحافظة وقع في 17 يوليو/ تموز الماضي، انتقاماً لقتلى المليشيات الذين وقعوا ضحية تفجير سيارة ملغمة تبنى تنفيذها تنظيم "الدولة".
وكان مركز حقوقي عراقي أكد في وقت سابق أن محافظة ديالى شرق العراق، تتعرض لحملة تطهير عرقي منظمة؛ من قتل وخطف وتهجير واعتقال وتضييق وتهميش، تستهدف السكان السنة، وتجري تحت غطاء سياسي وقانوني.
الحملة أدت، بحسب مركز بغداد لحقوق الإنسان، إلى إحداث تغيير ديموغرافي في التركيبة السكانية للمحافظة، مؤكداً في تقرير وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه، أن الحملة ستستمر وترتفع وتيرتها، "خاصة بعد حصول قيادي في مليشيا بدر على منصب المحافظ، وهو متهم بالإشراف على جرائم القتل والخطف والتهجير الطائفي التي يتعرض لها السنة في المحافظة".
وأوضح التقرير أن التفجير الذي وقع في سوق ناحية "خان بني سعد" في 17 يوليو/ تموز الجاري، وأدى إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً وإصابة أكثر من 145 آخرين، استغلته السلطات المحلية في المحافظة "بطريقة مريبة وكأنها كانت تنتظره" لزيادة التطهير العرقي ضد السنة وتسريع وتيرته، مضيفاً أن 58 سُنياً قد قتلوا بالانفجار، وأنه لم يستهدف الشيعة فقط.
ودعا المركز الحقوقي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، إلى ضرورة تشكيل قوة حماية عسكرية دولية تتولى حماية المحافظة ومناطق حزام بغداد "وباقي المناطق التي تشهد جرائم تطهير عرقي وطائفي".


 

كروب.. محبي د. عبد الكاظم عبد الحسين عباس اكاديمي مقاوم مناضل في حزب البعث العربي الاشتراكي

كروب.. محبي د. عبد الكاظم عبد الحسين عباس اكاديمي مقاوم
مناضل في حزب البعث العربي الاشتراكي
https://www.facebook.com/groups/138702846465577/?fref=nf




الكديش عن التحالف الوطني سليم شوقي، يقول ان أعضاء مجلس النواب مصرون على إقرار مشروع قانون حظر حزب البعث .واضاف شوقي لأنه يحمي العملية والحياة السياسية من وجود المتطرفين والنازيين

الكديش عن التحالف الوطني سليم شوقي، يقول ان أعضاء مجلس النواب مصرون على إقرار مشروع قانون حظر حزب البعث
.واضاف شوقي لأنه يحمي العملية والحياة السياسية من وجود المتطرفين والنازيين ..
حزب البعث في العراق يمارس نشاطه السياسي وبرامجه السياسية ويحرك المشهد السياسي في العراق حسب ما يتطلب المرحلة .. لم يبالي بالقوانيين الصادرة من سلطة الأحتلال الأمريكي نفسه منذ 2003 ، ولم تمنعه اعتقال كوادره ومناضليه ولا أغتيالهم ولا قطع أرزاق أعضائه ..
بعد 13 عاما من الأحتلال ، مازال حزب الدعوة المجرم يخاف البعث ويخشى من عودته إلى السلطة رغم تأكيدات البعث الرسمية وغير الرسمية على تخليه عن فكرة العودة إلى السلطة في ظل الأحتلال وأنه تحول إلى مشروع مقاوم للأحتلال ومخلفاته ..
عملاء الأحتلال يعانون من عقدة نفسية أسمها حزب البعث والبعثيين ...
لا يخافون الشعب الهائج والثائر ضدهم بدر مايخافون البعث وإيمان الجماهير به يوم بعد يوم ..

نموذجان للطفولة في العراق .. في ظل ( الكفّار ) و ( المؤمنين ) ..!؟

نموذجان للطفولة في العراق .. في ظل ( الكفّار ) و ( المؤمنين ) ..!؟
أطفال عراقيّون في مدرسة ابتدائية في زمن البعث العلماني ( الكافر ) ..... وطفلة عراقية تتسلّق مكّب النفايات لتأكل في زمن الإسلام السياسي ( المؤمن ! ) .. جرّوا صلوات !!!!!ليت البعث العلماني ( الكافر) كان قد كفر فعﻻ واطاح بهؤﻻء اﻻنجاس جميعهم سواء من اعتلى اسطح بالوعات الصرف الصحي او من استوطنها واعتاش عليها والقضاء عليهم تماما ولكن ولﻷسف اقولها الكافر كان ومازال وسيبقى اطهر منهم جميعا ومن كل المتأسلمين المسيسين .. 










الحل لجعل الشركات ترضخ لرغبات المواطن



الحل لجعل الشركات ترضخ لرغبات المواطن



لا اعرف كيف يطلب بعضكم أن انشر فيلم عن اعتداء الدواعش على الإيزيديات وإن نشرتُ عن أيزيدية اغتصبها البشمركة تغضبون؟

لا اعرف كيف يطلب بعضكم أن انشر فيلم عن اعتداء الدواعش على الإيزيديات وإن نشرتُ عن أيزيدية اغتصبها البشمركة تغضبون؟

 

إستخدام سلاح الاحذية التقليدي والعراقي الصنع

إستخدام سلاح الاحذية التقليدي والعراقي الصنع 
، في ضرب صور مسؤولي وأطراف العملية السياسية خلال التظاهرات التي تعم العراق ، ولم يستثنى أحداً منهم ، سواءاً العاملين في مايسمى الرئاسات الثلاث ومن سبقهم في الفساد ، ومن يمثل عصابات وكتل وأحزاب السلطة من ( وزراء ونواب ) وغيرهم ذكور ونساء .... فإن ذلك يفضح ويُفنّد ادعاءات البعض من مرتزقة الاحتلال وعملاء إيران بالوقوف وراء تلك التظاهرات ، والتي خرج فيها الشعب من شدة الضيم وقسوة الحياة التي وضعه فيها هؤلاء الفسدة ، ليعبر من خلالها عن رفضه للفساد والفاسدين وايران ومخلفات الاحتلال .

الاثنين، 3 أغسطس 2015

للصحافة صوت .. خسَفَ الله الأرضَ بقارون الكويت وأعوانه .. في مثل هذا اليوم ، وقبل ٢٥ عاما .. تعلن جريدة العراق ، صوت الكرد العراقيين ، على الملأ ، انتصار العراق وتحرير أرضه الكويتية السليبة .. و( مانشيت ) الجريدة الرئيس : خسَفَ الله الأرضَ بقارون الكويت وأعوانه‎‏.

للصحافة صوت ..
خسَفَ الله الأرضَ بقارون الكويت وأعوانه ..

في مثل هذا اليوم ، وقبل ٢٥ عاما .. تعلن جريدة العراق ، صوت الكرد العراقيين ، على الملأ ، انتصار العراق وتحرير أرضه الكويتية السليبة .. و( مانشيت ) الجريدة الرئيس : خسَفَ الله الأرضَ بقارون الكويت وأعوانه .

قبل ربع قرن من اليوم في 2 اّب 1990 دخلت القوات العراقيه الى الكويت .. وكما هو معروف ان هناك جذورا ورواسب تاريخيه تلقي بظلالها على العلاقة بين الطرفين

قبل ربع قرن من اليوم في 2 اّب 1990 دخلت القوات العراقيه الى الكويت .. وكما هو معروف ان هناك جذورا ورواسب تاريخيه تلقي بظلالها على العلاقة بين الطرفين .. 
وتصرفات غير مسؤوله من الاسرة الحاكمة في الكويت سببت اذىً كبيرا للعراق منها مطالبه بسداد ديون على العراق وسحب النفط من الحقول المحاذيه للحدود (( سحب مائل )) وزيادة انتاجهم النفطي متجاوزين الحصة المحددة لهم من منظمة (( اوبـــك )) بحيث ادى ذلك الى اغراق السوق النفطيه وانخفاض اسعار النفط الى ادنى المستويات واعتقد اصبح سعر البرميل يتراوح بين (( 10ــ 11 )) دولارامريكي ... وتبين فيما بعد ان هذه احد اساليب الحرب الاقتصاديه (( كنا نقول هذا افتراء ولا نصدق )) .. واعترفت مصادر امريكيه بذلك .. (( ويجري الان نفس الاسلوب مع ايران وروسيا )) . وكان العراق يرسل الوفود والاقتصاديين لشرح المشكلة للكويتيين واضرارها على الاقتصاد العراقي لاسيما وانه خارج من حرب طويلة مع ايران دون جدوى وتوسطت السعوديه ايضا ولم تستجب الكويت لهذه المساعي . واتضح انها عامدة ومعتمدة لالحاق الضرر والاذى بالعراق .... وفي مؤتمر القمة الذي انعقد في بغداد في مايس 1990 طرح الرئيس صدام المشكلة امام القادة والملوك والامراء العرب وقال ان الذي تقوم به الكويت هو شكل من اشكال الحرب .. لكن الاسرة الحاكمة في الكويت اصمت اذانها لانها متفقه مع الامريكان على هذا التدبير المؤذي ........ وانا هنا لا ارى العمل العسكري ضد الكويت مناسبا لا دوليا ولا عربيا ولا شعبيا ... كان بالامكان اتخاذ خطوات اخرى .... وبعد الحرب التي شنتها امريكا وحلفائها ومنهم (( 10 )) دول عربيه (( ومنها دولة ممانعة)) لاخراج القوات العراقيه من الكويت .... ولنقل ان العراق اخطأ واحتل الكويت ... الاّّ تكفي العقوبات عليه والحصارالجائر والتعويضات وتدمير البلد... والعدوانات المتكررة عليه خلال التسعينات والاذى الذي لحق بالشعب ..... واخيرا ختموها بالغزو عام 2003 .... هل في شرعة الامم المتحدة دول من حقها تغزو ؟؟؟ ودول ليس لا الحق بالغزو ؟؟ الذين يلومون العراق بغزو الكويت .. لايلومون امريكا على غزو العراق !!!!!!!! وكلاهما على خطا دولي ... الحقيقة الغائبه عن الناس هو ان العراق هدد منابع النفط حتى ماركريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا قالت (( لايمكن ان نترك صدام يتحكم بمصير العالم من خلال سيطرته على 20% من نفط العالم ))... والدول العربيه تجندت تحت رايه امريكا لتحرير الكويت ..... وساهمت وسهلت لدخول القوات الامريكيه لغزو العراق ..... اليست مفارقة عجيبة غريبه !!!!!...... عذرا عن الاطـــــــــالة ..

محلل سياسي من فنزويلا يقول..... زرت العراق في الثمانينات والتقيت بصدام حسين فوجدته يحمل هموم شعبه بدون اختلاف

محلل سياسي من فنزويلا يقول.....
زرت العراق في الثمانينات والتقيت بصدام حسين فوجدته يحمل هموم شعبه بدون اختلاف
 
ويفكر بمستقبلهم قبل ان يفكر بعائلته او اصدقاءه ولكن بعد الذي حصل وتم قتل نبراس العراقيين ..فلا تقم لهذا الشعب الخائن قائمه .. ولو كان هذا الرجل عندنا لجعلناه قديس نعظمه...

Muayed Abdulqader من أرشيف ( الصوت ) : كي لا تضيع الحقائق في تضاريس ذاكرة الأيام.. المترجم الخاص لـ ( صدام حسين ) يكشف أسراراً وخفايا كاد يطويها النسيان..!

من أرشيف ( الصوت ) :
كي لا تضيع الحقائق في تضاريس ذاكرة الأيام..
المترجم الخاص لـ ( صدام حسين ) يكشف أسراراً وخفايا كاد يطويها النسيان..!

* كان بإمكاني الدخول عليه متأبطاً سلاحي ..
* يتصرّف برقـةٍ معي ومع الآخرين .. وكان يستـمع ويناقـش ويستوضح ..
* لم أغسل يديَّ يوماً بالمحلول الكيمياوي !
* هل عانيتُ من كرديّتي ..؟
حاوره: أحمد الجنابي:
بعد 20 عاماً مرّت على عمله في القصور والمواقع الرئاسية في العراق، والتصاقه بالرئيس صدام حسين في اجتماعاته ولقاءاته مع ضيوف العراق الأجانب، يتحدث (سامان عبد المجيد ) عن ذكريات عمله، مترجماً خاصاً للرئيس صدام، ويتحدث هنا بصفة حرفيّة، كمترجم، حيث كان يقوم بدور الوسيط اللغوي بين صدام وزوّاره الأجانب. ويشير عبد المجيد إلى ما يقول عنه الجانب الإنساني، والصورة المختلفة عن صدام حسين في الإعلام الغربي، والدكتاتور. ويقول انه كان يؤمن بتعدّد الآراء، كما يتحدث عن ظروف سقوط بغداد، وكيف أن قادة صدام خانوه. وينفي سامان، وهو الكردي، أن يكون صدام حسين طائفياً. ويؤكد أنَّ علاقته بصدام كانت رسمية، فلم يحدث أن حضر اجتماعات القيادة العراقية أو اجتماعات صدام مع وفود عربية وإسلامية إلا نادراً، ولم يَدُر حديثٌ خاصٌ بينه وبين صدام. وكان الأخير يستقبل مترجمه دائماً بدفءٍ ويسأله عن حاله وأحواله، وعندما يُنهي مهمة الترجمة، كان يودّعه بقوله : شكراً لكَ، لقد أتعبناكَ معنا كثيراً، ويكرّرها أكثر من مرة.

نسأله : د. سامان عبد المجيد، من هو؟
يجيب: أنا من عائلة كردية تنحدر أصولها من محافظة السليمانية شمال شرق العراق. نلتُ شهادة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة بغداد عام 1968، ثم دبلوم عالٍ في اللغة الفرنسية من الجامعة المستنصرية عام 1974، وفي عام 1982 نلتُ شهادة الدبلوم العالي للدراسات العليا المتخصّصة في الترجمة الفورية من جامعة السوربون الجديدة في باريس عام 1982.. وفي عام 1997 نلتُ شهادة الدكتوراه في الترجمة من الجامعة المستنصرية ببغداد.
* متى بدأتَ دراسة الترجمة الفورية في باريس.. وهل كنتَ ضمن بعثة تهيئة المترجمين الفوريين لمؤتمر عدم الانحياز الذي كان من المفترض إقامته في بغداد عام 1982؟
** نعم كنتُ عضواً في بعثةٍ من خمسةِ أشخاص، أُرسلنا من قبل وزارة الإعلام العراقية لدراسة الترجمة الفورية، ضمن الاستعدادات التي كانت الحكومة العراقية تتّخذها على جميع الأصعدة للاستعداد لمؤتمر عدم الانحياز. كان من ضمن الاستعدادات، تهيئة مترجمين فوريّين وشفهيّين وتحريرييّن ومرافقي وفود يتحدّثون لغاتٍ عديدةً. أرسلتْ أفواجٌ من المترجمين لتلقّي دراساتٍ عليا متخصصة إلي فرنسا وبريطانيا وأسبانيا.
* هل تتذكر زملاءكَ الذين أرسلوا معك إلى فرنسا؟
** نعم، كان بيننا فتاتان هما ميسون ضياء ولمياء الشيخلي، إضافة إلى عدي الطائي وأنا.
* كانت مهمة حساسة فما هي المعايير التي تمَّ اختياركم على أساسها؟
** كانت معايير مهنية تعتمد على الكفاءة بشكلٍ أساسيٍّ ونهائيٍّ. كان المشرف علي استعدادات المترجمين (عضو مجلس قيادة الثورة في العراق) طه ياسين رمضان، وكانت تعليماته واضحةً ومحدّدةً في اختيار الأشخاص المهنيّين والكفوءين.
* هل كنتَ بعثيّاً عندما تم اختيارك للبعثة؟
** كنتُ بعثيّاً صوريّاً، مَثَلي مَثَل ملايين العراقيين الذين انضمّوا بشكلٍ صوريٍّ لحزب البعث لأسباب وظيفية، لكنَّ زملائي لم يكونوا جميعهم بعثيّين، مثل الفتاتين اللتَين ذكرتهما وغيرهم، ولم يُطلب منهم إطلاقاً الانضمام إلى حزب البعث،كشرطٍ لضمان البعثة.
* كيف انضممتَ إلى طاقم رئاسة الجمهورية، ومن ثمَّ المترجمَ الخاصَّ لصدام حسين؟
** بعد عودتي إلى بغداد من فرنسا، عيّنتُ في دار المأمون للترجمة والنشر التابع لوزارة الإعلام، حيث أصبحتُ رئيساً لقسم الترجمة، وكان أبرز إنجاز حققّه القسم، هو الاستغناء عن الاستعانة بمترجمين فوريّين من خارج العراق لتغطية المؤتمرات المختلفة التي كانت تُعقد في بغداد والمدن العراقية الأخرى. هذا بالإضافة إلى قيامي بالتنسيق مع أساتذتي في فرنسا للاستعانة بقسمنا في المؤتمرات الدولية، ونجحت مساعيِّ تلك، وأصبحتُ ومترجمين آخرين، نغطّي عند الطلب مؤتمرات وكالة الطاقة الذريّة في العاصمة النمساوية (فيينا ) والعديد من الفعاليات الدولية في مختلف دول العالم. بعد السمعة الطيبة التي أصبحت للقسم، استدعاني في أحد الأيام مدير عام دار المأمون للترجمة الأستاذ ناجي صبري الحديثي، الذي أصبح لاحقاً وزيراً للخارجية، وأخبرني بأنَّ ديوان رئاسة الجمهورية طلبَ منه ترشيح مترجم خاص للرئيس صدام حسين، وأنّه رشّحني لهذه المهمة. قال لي إنَّ ترشيح شخص لهذه المهمة الدقيقة لا يعتمد على أساس الكفاءة المهنية فقط، وإنما يجب أن يكون على أساس الخلق القويم والتهذيب العالي وحسن التصرف في مجالس تضم قادة دول وأشخاصاً ذوي منزلة عالية، وأنه توسّم فيّ تلك الصفات. كان ذلك عام 1986. ويبدو أن الاستفسارات الأمنيّة عن شخصٍ سيكون ملاصقاً للرئيس، لم تكن بالهينّة، حيث أني لم اسمع شيئاً عن الموضوع لسبعة أو ثمانية أشهر بعد ترشيحي للوظيفة، أيْ في شتاء عام 1987. والطريف في الموضوع، أني لم استلم تكليفي بالعمل في رئاسة الجمهورية إلا بطريق الصدفة، فقد كنتُ في بغداد في إجازة من الجيش الشعبي (وحدات شبه عسكرية مؤلّفة من أفراد تعدّت أعمارهم سنَّ التجنيد كان العراق يستخدمها بدل الوحدات العسكرية في المناطق البعيدة عن جبهة الحرب مع إيران)، وذهبت في آخر يوم لألقي السلامَ على زملائي في دار المأمون، وإذا بالمدير العام يخبرني بأن ديوان رئاسة الجمهورية قد طلبني بالفعل. تسرّحتُ من الجيش الشعبي وعدتُ للعمل في دار المأمون بانتظار التكليف الرسمي، ولكن لم يصلَني شيءٌ لشهور أخرى، إلى أنْ تمَّ الاتصال بي لأول مهمة لي للترجمة للرئيس صدام حسين، حيث رهبة الموقف، وكان باستقبال الرئيس الصومالي (محمد سياد بري) الذي كان يتكلم الفرنسية.
* كيف شعرتَ، وأنتَ أمام صدام حسين للمرة الأولى؟
** شعرتُ برهبةٍ من الموقف، ولكن استقبال الرئيس لي بالتحيّة بطريقةٍ بسيطةٍ وبدون تكلّف ووجود مترجم اللغة الإنكليزية المرحوم (مازن الزهاوي ) ومساعدته لي في توضيح الموقف والبروتوكول المتّبع، سّهلَ عليَّ الأمورَ كثيراً، وما أنْ مرّت اللحظات الأولى حتى اندمجتُ بالعمل، وسارَ كلُّ شيءٍ على ما يرام.
* هل دار بينك وبين الرئيس صدام حسين في ذلك اليوم أي حديث؟
** كلا، ولم يحدث بيني وبينه أي حديث خاص، أعني أنْ اختلي به، حتى النهاية، لكنّه كان يستقبلني دائماً بدفءٍ، ويسألني عن حالي وأحوالي، وعندما أنهي مهمّةَ الترجمةِ كان يودّعني بقوله: شكراً لكَ لقد اتعبناك معنا كثيراً، ويكرّرها أكثر من مرة.
* متى أصبحتَ المترجم الخاص للرئيس صدام حسين رسمياً؟
** بقيتُ حتى عام 1990 مترجمَ الرئيس عند الطلب، ولكن بعد دخول الجيش العراقي إلى الكويت، وتقاطر الوفود من كافة المستويات والأنواع على بغداد، صدرَ أمرٌ بنقلي نهائياً من وزارة الإعلام إلى مكتب السكرتير الصحفي لرئيس جمهورية العراق. كان السبب وراء نقلي هو عمل خلاصة يومية حول ما تكتبه الصحف الفرنسية حول موضوع دخول العراق إلى الكويت، وتقديمها إلى الرئيس صدام حسين، الذي كان حريصاً أشدَّ الحرصِ على معرفةِ كلِّ ما تكتبه الصحف الغربية حول العراق، وقد نُقل بعدي بيومين أحد زملائي للقيام بذات المهمة، ولكن مع الصحف الناطقة بالإنكليزية.
* هل شعرتَ بأن كونك غير عربي (كردي)، كان له أي تأثير على عملية اختياركَ للعمل مع الرئيس؟
** كلا، على الإطلاق، فمنذ دخولي الحياةَ العمليّةَ حتى أصبحتُ مترجماً للرئيس، لم أشعر في يوم من الأيام، بأن قوميّتي الكردية هي نقطة ضعف بالنسبة لي. لا بل لم اشعر بذلك طوال حياتي، خصوصاً وأن اسمي كردي، كما لم اشعر بأيِّ يومٍ من الأيام بأنَّ ذلك قد أثرَّ سلباً بأيِّ شكلٍ من الأشكال، لا في المدرسة، ولا في الحياة الاجتماعية، ولا في الجامعة. كنتُ أشعر وأُعامَل على أني عراقي، مثلي مثل أي عراقي آخر. طرأ على بالي في وقت من الأوقات بأنه ربما لكوني كردياً، استغرقت الإجراءات الأمنيّة ما بين ترشيحي لأصبحَ مترجماً للرئيس واعتمادي للمهمة من سبعة إلى ثمانية أشهر. أقول ربما، وأشدّد على كلمة (ربما)، ويعزّز ذلك القول، بأنني طوال خدمتي في القصر الجمهوري لم يفتّشني أحدٌ أثناء دخولي وخروجي على الرئيس صدام حسين. يظن الكثير من الناس بأنَّ كلَّ من يدخل على صدام حسين يخضع إلى تفتيش دقيق، ولكن ذلك غير صحيح، كان بإمكاني في كل مرة فيها أدخل قاعةً يتواجد فيها صدام حسين وأنا أتأبطُ سلاحاً.
* هذا يعني أنكَ لم تغسل يديكَ يوماً بالمحلول الكيمياوي الشهير، الذي يقولون بأنَّ كلَّ من يصافح صدام حسين عليه أن يعقِّم يديه بمحلول خاص؟
** أبداً، لم يحدث ذلك.
* تعني هذا المحلول ليس له وجود؟
** يا أحمد، لقد أصدرتُ كتاباً يتضمّن سيرتي الذاتية، وفيه وفي مقابلتي هذه معك، وفي أيِّ لقاءٍ مستقبليٍّ، أشدّد على أنني أقول شهادتي أمام الله والتاريخ، ولن انقلَ على لساني سوى ما رأتْ عيناي، وسمعت أذناي. قد يأتي شخصٌ في يوم من الأيام ويقول، بأن هناك معقِّماً كيمياويّاً على كلِّ من يدخل على صدام حسين، قد يكون صادقاً، وقد يكون كاذباً، ولكن الأكيد بالنسبة لي، هو أنني لم أغسل يوماً يديَّ بسائل من هذا القبيل.

في حلقةِ الغد من هذه الاستذكارات المهمة والخطيرة:
*هل كذبَ عليه قادته ..؟
* بماذا ردَّ على عنان؟
*وخفايا كثيرة أخرى ..!

ما يحدث في العراق وسوريا هي مجزرة وجريمة بكل اوصافها

ما يحدث في العراق وسوريا هي مجزرة وجريمة بكل اوصافها

الأحد، 2 أغسطس 2015

العامري يبلغ سليم الجبوري: انسوا ان محافظة ديالى سنية! مليشيا بدر تفرض شروطا تعجيزية لعودة النازحين الســـنة الى مناطقهم الاصلية تتضمن الجزية والتوبة واعتناق المذهب الجعفري

العامري يبلغ سليم الجبوري: انسوا ان محافظة ديالى سنية!
مليشيا بدر تفرض شروطا تعجيزية لعودة النازحين الســـنة الى مناطقهم الاصلية تتضمن الجزية والتوبة واعتناق المذهب الجعفري
بغداد ـ بعقوبة
فشل اجتماع عقده رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع زعيم منظمة (بدر) هادي العامري في ايجاد حلول لازمة النازحين السـنة في محافظة ديالى بسبب وضع شروط شيعية وصفت بانها تعجيزية تمنع عودتهم الى مناطقهم وبيوتهم تتضمن دفع (الجزية) او (اعلان التوبة) واعتناق المذهب الجعفري (الاثني عشري).
وقالت مصادر نيابية مطلعة تابعت الاجتماع الذي حضره عن الجانب الشيعي اضافة الى العامري كل من النائبين قاسم الاعرجي ومنى العميري القياديين في (بدر) ان الجبوري ناشد زعيم المنظمة التي باتت تسيطر على محافظة ديالى تخفيف الشروط الشيعية على النازحين السنة للعودة الى مناطقهم، لما تتركه هذه الشروط من آثار خطيرة على الحياة اليومية والاجتماعية لسكان المحافظة وتمزيق ما أسماه بـ(اللحمة الوطنية) فيها، غير ان العامري تذرع بانه ليس صاحب القرار بهذا الشأن وقال ان مجلس المحافظة هو المسؤول عن ذلك.
واوضحت تلك المصادر ان العامري ابلغ الجبوري صراحة بان مجلس محافظة ديالى هو الجهة الوحيدة التي تتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة بشأن عودة النازحين السنة، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية في المحافظة لديها قيود جنائية وقضايا ارهابية على اغلب النازحين، وقال بلهجة تجمع بين الجدية والتهكم (انسوا ان محافظة ديالى سنية) في اشارة الى ان السنة العرب يشكلون اكثر من ثمانين بالمئة من سكان المحافظة البالغ عددهم وفق الاحصاء السكاني الاخير في عام 1997 بحدود مليون واربعمائة وخمسين الف نسمة.
وتجاهل البيان الذي اصدره الجبوري عن الاجتماع قضية النازحين واكتفى بالقول ان الجانبين اتفقا على صياغة رؤية مشتركة لحسم المشاكل التي تعاني منها ديالى دون الخوض في التفاصيل.
يذكر ان القيادي في مليشيا (بدر) مثنى التميمي يتولى حاليا منصبي محافظ ديالى ورئيس مجلس المحافظة في سابقة تخالف قانون ادارة المحافظات.
وقال نازحون من السعدية وجلولاء والمقدادية يقيمون مؤقتا في بلدات تابعة لمحافظة السليمانية انهم تلقوا تبليغات (شفوية) من رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى الملا صادق الحسيني نقلها اليهم موظفو اللجنة تتضمن شروطا قاسية لضمان عودتهم الى مناطقهم وبيوتهم ابرزها دفع الجزية أو اعلان التوبة واعتناق المذهب الشيعي رسميا وتسجيل ذلك في المحاكم والدوائر الحكومية.
واشاروا الى ان شرط (الجزية) ينص على التنازل عن بيوت او عقارات او اراض زراعية او بساتين وفق ما تقرره اللجنة الامنية.
واستنادا الى المعلومات الميدانية في محافظة ديالى فان الاحصاءات الرسمية تشير الى عودة 30 عائلة نازحة الى ناحية جلولاء اغلبهم من التركمان والاكراد في حين ان عدد النازحين المسجلين لدى وزارة الهجرة والمهجرين في الناحية وحدها يبلغ 3600 عائلة .

Khdhayer Almurshidy حول مايسمى قانون حظر حزب البعث الذي تمت مناقشته وقراءته من قبل ( البرلمان ) تمهيداً لإقراره

حول مايسمى قانون حظر حزب البعث الذي تمت مناقشته وقراءته من قبل ( البرلمان ) تمهيداً لإقراره ، علّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بما يلي :
يعلم العراقيون وأحرار الامة والعالم ، إن شعب العراق العظيم وفي طليعته حزب البعث العربي الاشتراكي يخوض معركة قاسية معقدة شائكة ومتشعبة ضد الحلف الامريكي الصهيوني الايراني ومنذ زمن بعيد ، وقد قدّم هذا الشعب المجيد ملايين الشهداء منذ العدوان الايراني عام ١٩٨٠ وحتى يومنا هذا ، منهم خلال فترة الاحتلال فقط مايتجاوز المليوني شهيد ، بينهم أكثر من (١٦٠ ) الف شهيد من أعضاء البعث وانصاره ومؤيديه وعدد من أعضاء قيادته المناضلة يتقدمهم القائد الشهيد ، رحمهم الله جميعاً ، إضافة الى الآلاف من المعتقلين في سجون الاحتلال وأقفاص الأسر الامريكية والايرانية والحكومية وما تعرضوا له من تعديب وانتهاكات ، وملايين المهجرين من كوادر الدولة الوطنية وعوائل العراق الابية في الداخل والخارج ومارافق ويرافق ذلك من معاناة مُرَّة ، وحياة قاسية .
رغم ذلك كلّه فإن حزب البعث لم ينثنِ ولن يتراجع ، ولم ولن يساوم على حقوق العراق والعراقيين التي اغتصبها المحتلون الأمريكان والإيرانيون وعملاؤهما من عصابات الضلال الحاكمة بقوة الحديد والنار والدجل وبإرادة الأجنبي ... وإنه لم ولن يتخلى عن طريقه في مواصلة الكفاح بالرغم من كل تلك الآلام والتضحيات والمعاناة ، وبقي البعث وسيبقى كما عهدتموه متمسكاً بشرف الموقف ، وعهد النضال ، وطريق المقاومة سبيلاً لانتزاع تلك الحقوق ... ولن ينال من عزيمته ، ولن يخيفه أو يثنيه أو يفُتّ في عضده أو يوقف تصميمه على هزيمة مشروع الاحتلال ، ولن ينهي وجوده أو يلغي دوره الوطني والقومي والانساني ، قرار أو قانون بإجتثاث أو حظر أو ملاحقة أو سجون أو إغتيالات ، لسبب رئيسي هو إنه حزب شعبي يعيش في كل بيت وقرية ومدينة وعشيرة ، وفي عقل ووجدان كل إنسان عراقي وعربي حر غيور ، طريقه هو طريق الحق والفضيلة ، واعداؤه واعداء العراق والامة على طريق الضلال والباطل والرذيلة ، ومن المؤكد أن ينتصر الحق والشعب والبعث حتماً ولو بعد حين .
وأضاف الدكتور المرشدي ، نعلم جميعاً ، إِنْ إستطاع حلف الشر ، فإنه سوف لن يسمح للبعث بالمساهمة في قيادة مسيرة العراق والامة نحو التحرير والخلاص الوطني والقومي ، وإن إستطاع أيضاً ، فإنه سوف لن يسمح بنيل أي حق من حقوق العراقيين والعرب ، ولكنه لن يستطِعْ بعون الله ،،،، لإن معركة البعث والشعب مع هذا الحلف تاريخية وطويلة ، وهي معركة الهوية والوجود ، وإنها لن تتوقف إلاّ بتحقيق كامل اهداف البعث والامة وانتزاع كامل حقوق العراق القانونية المشروعة .
علينا أيها الرفاق المناضلون ، أن لانتوقع خيراً من محتل طامع عنيد ، كان سبباً ولا زال في نشر الفتنة والقتل والخراب في ربوع بلدنا وأمتنا ، وإنه لمن المؤكد لن يرعوي أو يتغيّر أو أو يتبدّل أو يتنازل الاّ بمزيد من الصمود والثبات والمقاومة والمطاولة والتمسك بالحقوق . كما أشار الى ذلك الرفيق المجاهد العزيز الأمين العام للحزب وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في حديثه أثناء الاجتماع الموسع مع الكادر المتقدم للحزب ،،، حين قال ( إن عقيدة واستراتيجية ومنهج واهداف الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والاستعمار قائمة على أساس الظلم والعدوان والطغيان والسيطرة والهيمنة على مقدرات الامم والشعوب واستعبادها وسلب ونهب خيراتها ، وان ايران الصفوية عداءها للبعث والامة أعمق واشمل وأشد ، ومنهجها اشرس وأخبث واخطر وأكثر ايذاءاً ، بسبب مجموعة من العوامل المعروفة للبعث ولشعب العراق منها تاريخية وجغرافية واجتماعية ومنها فكرية وعقائدية وحضارية وسياسية ... وهذا يتناقض مع عقيدة البعث القومية الانسانية التحررية الوحدوية الشعبية الحضارية ذات الرسالة ، ويتناقض مع منهجه التحرري الاشتراكي التقدمي الإنساني ) .
إن قيادة الحزب واثقة أعمق الثقة أن البعث سينتصر بأذن الله وبتصميم وارادة الشعب الذي يشتد غيظاً ويزداد ثورة ووثوباً ضد الظلم والفساد والرذيلة والحرمان والفقر والتخلف ، وضد العصابات الضالة التي سلّطها المحتل لحكم هذا الشعب العزيز . إنها بالتأكيد مرحلة صعبة وشائكة ومعقدة ، ولكن معالم النصر قد لاحتْ ، وبشائر سقوط مشروع الاحتلال ومخلفاته قد بانتْ ، وإن عمليته السياسية بكافة هياكلها التشريعية والتنفيذية قد وصلت الى طريق مسدود ، وفقدت كل مبررات وجودها ، بعد أن أفقرت الشعب وحرمتْهُ من أبسط المستلزمات التي تبقيه على قيد الحياة ، وأوصلته الى حافة الهاوية والمجهول ، مما يبشر بمرحلة جديدة من الثورة لكنس العملاء وتحقيق الحريّة والخلاص .
وأضاف الممثل الرسمي للبعث :
إن مجرد مناقشة هذا القانون الفاشي يعتبر بمثابة حرباً شاملة تشنّها السلطة الحاكمة والأحزاب الطائفية والعنصرية والتكفيرية والإرهابية المشتركة فيها ، ضد حزب البعث ومناضليه وأنصاره ومؤيديه وأصدقاءه وجماهيره وحلفاءه ، وضد شعب العراق بأكمله ، ويأتي إمتداداً لجريمة الإجتثاث التي طالت ليس حزب البعث فقط بل كل شرائح وطبقات المجتمع الرافضة للاحتلال وعمليته السياسية ، ولجميع الإنجازات الحضارية التي تحققت على مدار اكثر من ثلاثة عقود من الحكم الوطني وسرقتها وتخريبها وإلغاءها وتهديمها ، كما وإن هذا المشروع يشكل جريمة أخرى مضافة لسلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب يومياً بحق العراقيين ، ولحجب الأنظار عن ما يعانيه الشعب من حرمان وظلم وفقدان للأمن والخدمات . وقد بدأت أطراف في أطار العملية السياسية بمساومات لعقد صفقات فيما بينها ، للتستر على جرائم بعضها البعض في السرقة والفساد ، مقابل تمرير هذا القانون وتشريعه ، غير آبهين بما يتعرض له العراق من دمار وخراب وكوارث .
وأنهى الممثل الرسمي للحزب تعليقه بالقول : إن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ، تدعو شعب العراق الكريم بكافة قواه وفصائله وعشائره الابية وشخصياته الوطنية للتصدي بحزم وبكل الإمكانيات لهذه الحلقة الخطيرة من حلقات الاحتلال والغزو الايراني الذي يدفع الاطراف المرتبطة به في العملية السياسية لإستصدار هذا القانون الذي يستهدف فكر وعقيدة واهداف ووجود وهوية العراقيين ومشروعهم الوطني في التحرر والوحدة والاستقلال والبناء والتقدم . وتضع القيادة أبناء ألامة العربية وأحرار العالم ، حكومات وأحزاب ومنظمات حقوقية ، رسمية وشعبية أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية في إدانة هذه الجريمة وما يترتب عليها من انتهاكات لحقوق الملايين من العراقيين المؤمنين والمرتبطين بحزب البعث وجماهيره وأصدقاءه وحلفاءه ومؤيديه ، وما سيتعرضون له من ملاحقة وقتل واغتيالات وتهجير في حال إقرار هذا القانون وتطبيقه ، وأن يتكاتف الجميع لوضع حد لعملية الاقصاء والاجتثاث الفكري والثقافي والسياسي والوطني والعروبي التي تستهدف قطاعات واسعة من شعب العراق وكفاءاته الوطنية وعقوله المبدعة ، مما يدفع بالأوضاع في العراق الى مزيد من التأزم والاستقطاب والاصطفاف والحقد والانتقام والقتل والفوضى والتدهور ، وسيقوّض كافة الجهود الرامية لتحقيق مصالحة حقيقية يبحث عنها ويدعو إليها الكثيرون من الخيّرين من العراقيين وأحرار الامة والعالم ، والتي قد تكون فرصة مناسبة لمعالجة مايعانيه العراق من كوارث وانهيارات ، إضافة الى إن هذا القانون وماسبقه من قوانين ظالمة يمثلون عدواناً وإرهاباً حقيقياً تقوده إيران وعملاؤها ضد البعث والشعب والامة .

كاظم عبد الحسين عباس برلمان الاحتلال في المنطقة الخضراء.....

كاظم عبد الحسين عباس
 برلمان الاحتلال في المنطقة الخضراء.....
انجز كل ما عليه من مهمات تخدم الانسان العراقي الواقع بين مطرقة ارهابهم وسندان الانعدام المهين لخدمات الدولة....
ولم يعد أمامه اليوم من مهمة
غير
المصادقة على قانون حظر حزب البعث العربي الاشتراكي ...
صدق من قال: اذا لم تستح فاعمل ما تشاء.
 

لكم التعليق على وزير الاتصالات.....

.لكم التعليق على وزير الاتصالات.....


السبت، 1 أغسطس 2015

ماذا يريد العراقي حتى يثور على الطغاة

ماذا يريد العراقي حتى يثور على الطغاة

قشمرتنا المرجعية... وانتخبنا السرسرية


قشمرتنا المرجعية... وانتخبنا السرسرية

ثورتكم ضد الحكومة والبرلمان تبدأ بنعال على وجه كل واحدة من هؤلاء النهابات وغيرهن في مجلس النهاب

ثورتكم ضد الحكومة والبرلمان تبدأ بنعال على وجه كل واحدة من هؤلاء النهابات وغيرهن في مجلس النهاب

 

بطون جاعت ثم شبعت فخربت البلاد وانهكت العباد

بطون جاعت ثم شبعت
فخربت البلاد وانهكت العباد

Al Jazeera Documentary Channel - قناة الجزيرة الوثائقية ولد صدام في أسرة بسيطة تمتهن الزراعة، لم تكن تؤمن بالتعليم أساساً،

ولد صدام في أسرة بسيطة تمتهن الزراعة، لم تكن تؤمن بالتعليم أساساً، ورفضت تعليم ابنها، إلا أنه كان مصرا على التعلم خصوصاً بعد إعجابه بما سمعه من ابن خاله عن التعليم، وكان أول تحد للعائلة وتمرد صريح في الذهاب والإصرار على تحصيل العلم، واهتم صدام حسين بالعلماء وأغدق العطاء عليهم تشجيعاً لهم على إبداعاتهم وأبحاثهم، وقد أنفق الكثير على تكوينهم ودراستهم في الخارج ووفر لهم ما يريدون وأنشأ لهم وزارة سماها وزارة التصنيع العسكري وهيئة عليا هي هيئة الطاقة الذرية. كما جلب علماء ذرة من روسيا المتفككة آنذاك، وما أتي بعالم أجنبي إلا وجعل العلماء العراقيين يصحبونه ولا يفارقونه حتى ينهلوا من علمه ما يقدرون على تحصيله.
ومن بين إنجازات هؤلاء العلماء أنهم مكنوا العراق من الاكتفاء الذاتي فيما يخص قطع الغيار للمصانع العراقية والآليات، وهذا أمر ليس بالهين وهو ما أقلق الإسرائيليين والأمريكيين آنذاك.

هل تعلم : اسعد الله صباحكم بالخير ان شاء الله في عام ١٩٧٧ اعلنت اليونيسكو بأن التعليم في العراق صار افضل تعليم في الشرق الاوسط وصار ينافس الدول الاسكندنافية ...

هل تعلم : اسعد الله صباحكم بالخير ان شاء الله
في عام ١٩٧٧ اعلنت اليونيسكو بأن التعليم في العراق صار افضل تعليم في الشرق الاوسط وصار ينافس الدول الاسكندنافية ...

 

Muayed Abdulqader غداً ( الأحد ) القسم الثاني من مذكرات الرئيس صدام حسين التي كتبها في أسره الأميركي ، وانفردت جريدتنا ( الصوت ) بنشرها ..

غداً ( الأحد ) القسم الثاني من مذكرات الرئيس صدام حسين التي كتبها في أسره الأميركي ، وانفردت جريدتنا ( الصوت ) بنشرها ..

Muayed Abdulqader نزولاً عند رغبة قرائها .. جريدتنا ( الصوت ) تعيد اعتباراً من هذا اليوم ( السبت ) الأول من آب ، نشر مذكرات الرئيس صدام حسين التي كتبها في أسره ..

نزولاً عند رغبة قرائها .. جريدتنا ( الصوت ) تعيد اعتباراً من هذا اليوم ( السبت ) الأول من آب ، نشر مذكرات الرئيس صدام حسين التي كتبها في أسره .. وتحتفظ جريدتنا بنص المذكرات بخط يد الرئيس ، وهي تفكر بنشرها كاملةً في كتاب عند توفر الناشر النزيه ..
صــدام حســين في مــذكراتــه التي كتبها في السجــن والتي تنفـرد ( الصوت ) بنشرها :
* أحتـــرمُ الأغلبية ولكن ليس بطريقة حســاب الأصــوات ..
* أخشـى التــــــاريخ أكثر من خشيتي الحاضر ..
* لهــذه الأسبــاب أتحـــاشى التركيــز عــلى عمــل المؤسســات مـــع أنهـــــا كانت واقعـــاً حيــــاً أعتــز به ..
* لـم يكن يحجبني عن صلاحياتي وجـلٌ أو تردّدٌّ.. لكننّي أقدّم كرامـة الــــشعب وكرامتي عـــــلى كل شيء ..
* كنتُ أهتم بعلاقتي مع الناس.. أزورهم وأحاورهم وآكل معهم ..
* حريصٌ على أموال الدولة.. وأجزل بها لضرورات وطنية أو إنسانية وطبقاً لصلاحياتي الدستوريــة.. ولا يُحَجِّمُني الاختــلافُ بالرأي عن ممارســة صلاحيــاتي ومسؤوليـــاتي ..
تبدأ ( الصوت ) نشرَ مذكرات الرئيس صدام حسين التي سجلَّ فيها ، حقائقَ مهمةً، رأينا ( من وجهة نظرنا ) ، إنها جديرةٌ بأن تكونَ نصبَ أعينِ من وفى فأقدم أو غدر فتذكّر، آملين أن نكونَ ممن يؤدّون الأمانةَ بشرفِ الموقفِ في احاطة من سيقرأ هذه المذكرات، بالكثير من اللمحاتٍ الجديرة بالرؤية والتذكّر الدائم معاً .
( الصوت) ..

يقول الرئيس في مذكراته : بقي أن نقول لمن كان يتابع الكيفية التي كنا نقود بها الحكم والشعب والمنطلقات اللصيقة بالشخصية، وليس العامة فحسب، عن الصفات والخواص التي عملنا عليها ورافقتنا منذ خط البداية في عمل الدولة ووسط الشعب وتحت كل الظروف وأي شيء.. سأركز على ما كان يعمل عليه صدام حسين، تحت كل عناوينه، وظرفه، ولا أتطرق إلى عمل القيادة، إلا كلمحاتٍ ، ذلك لأنني لا أريد للمتصيدين أن يتصيدوا على القيادة، مما لم أتذاكر به مع رفاقي، وقد ابتعدت عن ذكر القيادة وأسماء أعضائها وعددهم، وكيف وأين كانوا يجتمعون، ونوع قراراتهم. ومثل ذاك مجلس قيادة الثورة وكل شيء وأي شيء من أسرار الدولة والحزب تحت كل عناوينها ونشاطها.. وعلى الرغم من أنني أعلم أنهم يعلمون من وسائل النشر ومن الوثائق، بعد أن صاروا سادة على من قَبَلَهُم عبداً له، أو ربما من آخرين، ولكنه عهد عملت عليه مع نفسي منذ أن دخلنا في ظرف العمل السري. لذلك عندما أتحدث عن صدام حسين، فقط لأجنبهم المسؤولية في أي أمر وحال وهو من حقهم علي وواجبي إزاءهم، ولا أفتح أمام المتصيدين ما يلتقطونه ويبنون عليه بهتاناً، لأننا رأينا بأم أعيننا وسمعنا كيف يزوّر البعض أو يقلب حتى كلامي المفهوم والواضح، بعد فاصل جلستين أو ثلاث من جلسات الاستماع أمام المحكمة، وأحياناً في الجلسة الواحدة، حتى أضطر إلى أن أصحح لهم، وإنهم في ذاك إنما يعتمدون على أسلوب ذرائعي غير أخلاقي أساسه الظن: أن المواطن قد يتذكر!.
يجري التعليق عليه باستنتاجات مفضوحة، الغرض منها بخلاف واقعها ومقصدها، أو يجتز أقوالاً في موضوع ليس له صلة بالقضية المحالين نحن شكلياً بسببها، ليوحي به، لهذا سأنسب المبادئ والصفات التي اعتمدناها في العمل إلى صدام حسين كنوع من تقاليد العمل السري وأخلاقه، مع احترامي وتقديري لإخواني ورفاقي تحت كل عناوينهم وظروفهم، سابقاً وحالياً في مسيرة الجهاد العظيم، داخل السجون والمعتقلات، أو في صفوف المقاومة خارجها، ولكي لا يقول صغير نفس أيما يكون بأن صدام حسين يتكئ على المؤسسات ليبعد أو يخفف المسؤولية عنه، ما جعلني أكون واضحاً في قولي أمام الهيئة المسماة بالمحكمة، وأمام من سمي بهيئات التحقيق، إن أي قرار اتخذ من مجلس قيادة الثورة احسبوه لأغراض المسؤولية والمحاسبة وكأنه اتخذ من صدام حسين لوحده، وحيثما يثبت توقيعي على كتاب بمضاهاة من طرف دولي محايد، فأنا أتحمل مسؤولية توقيعي، ولن أدفع عن قول صادر من أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة، إن لم يسئ القول، حتى لو كان غير دقيق، إلى سمعة صدام حسين وصفاته وعناوينه. ومع كل هذا الوضوح قال أحدهم: صدام حسين اعترف بـ«مسؤوليته»... إلخ..
إذاً ليعذرني الرفاق والأخوة على أساس هذا الوضوح عندما لا أركز على عمل المؤسسات، مع أنها واقع حي وأعتز به، لأنها كلها كانت شريفة نظيفة عفيفة، خدمت الشعب بشرف، وعملت بشرف من أجله.
كانت الرحمة تملأ نفسي، والحزم بالحق قلبي، ومن يعاون نفسه بالعودة عن الخطأ بمثقال، أعينه بما يدفع عنه الأثقال، ويمهد أمامه السبيل بعد عثره بأرطال، وأشعر بأخوة وأبوة خاصة تجاه فقراء الحال من الناس، ليس تطبيقاً لاعتقاد فحسب، وإنما حنواً خاصاً عليهم، ولكنني لا أغلّب مصلحة الفرد على المجتمع. وعندما كنت أوافق على قرار اقتصادي بعينه هو من شأن الدولة ومصالحها العليا، وأن أساس دوافعه إنجاز ما هو في الأفق حتى لو تضمن ثقلاً ما على الحاضر، فإنني كنت عندما أوافق عليه كالذي يضغط على جرحه لكي لا ينسى الألم.. كريم مع الكرماء.. شديد مع اللؤماء.. أفضل أن أُخدَع على أن أَخدَع أحداً أو أشكك به مسبقاً.. وأن أُظلَم على أن أظلُم أحداً.. حريص على أموال الدولة. وإذ أجمعها بالملعقة أجزل بها لضرورات وطنية أو إنسانية وطبقاً لصلاحياتي الدستورية.. ولي عن كل هذا الذي ذكرته أمثلة، فيما الناس يذكرون ما هو أكثر بكثير لمن يشأ أن يتذكر. وأما من يتناسى فهذا شأنه.. لا يحجبني عن صلاحياتي وجل أو تردد.. أعرف مقدار ما يصيبني من تضحية لو أقدمت على أمور بعينها أو رفضتها، لكنني أقدم كرامة الشعب وكرامتي على كل شيء.. أخشى التاريخ أكثر مما أخشى الحاضر، ولا أخطو خطوة في الحاضر إلا وضعتها طبقاً لرؤياي.. يكاد يكون انتهى في السياسة الأولية، ولكن تأبى نفسي عليّ وعلى رفاقي في المسؤولية أن نُحشَر المحشر الرخيص فيها.. ومما أعتز به أنني واحد من القلائل مثلت شعبي على المستوى الدولي بالخصائص التي أعرفها وقرأتها عن تاريخ أمتي، وتيقنت بأن تلك هي مبادئها.
أعين من يحتاج إلى الإعانة التي ترضي الله ومبادئنا، وأستثقل طلب الإعانة ولا أقدم على طلبها إلا بأبسطها ولحالات نادرة، وعلى أساس دالة سابقة منا بعينها، ولا أجد غضاضة في الاعتراف بخطأ والتراجع عنه.. أنسط إلى الرأي الآخر من غير ملل، ولكن لا يحجمني الاختلاف بالرأي عن ممارسة صلاحياتي ومسؤولياتي، ولكنني صبور في إعطاء من يحتاج إلى زمن ليعود إلى الرأي الذي أراه أكثر صواباً، من الشركاء في مسؤولية قرار، إلا إذا رأيت أن الزمن الإضافي يضيّع فرصة أو يخرّب قراراً.. أفضل التوافق في القرارات والموافقة بقناعة مصحوبة بحماسة تجعل التنفيذ أسرع وأدق وبأقل الخسائر.. ومن النادر أن نذهب إلى طريقة حساب الأصوات «مع أو ضد» في المؤسسات التي توجب اتخاذ القرارات بالأغلبية، وهكذا غالباً ما أُثقل على إخواني في المسؤولية بطول زمن الاجتماع.. إننا نحترم الأغلبية ونحققها في قراراتنا ولكن ليس بطريقة حساب الأصوات.. وأتحمل بشرف وصبر مسؤولية نتائج القرارات حتى لو جاءت معاكسة لرأيٍ تحمس له رفاقي ولم يكن حماسي له بمستوى حماسهم.. سعينا لنرتقي بشعبنا على أساس استحقاقه للحاضر والماضي والمستقبل وكدنا أن نكون عليه لولا العدوان الأخير.. أحب أمتي وأتفانى من أجلها، وقد كنت على هذا قبل تبوؤي السلطة التي لا أحبها لكنني أراها وسيلة لتنفيذ الأهداف والمصالح العامة.. أكره أن يقتني رجل الدولة المال الخاص زيادة عن استحقاقه وحاجته الإنسانية وقياسهما المشروع، أو أن يعمل رجل الدولة في نشاط خاص بقصد الربح كرديف لعمله في الدولة، وقد سُنت قوانين بهذا.. أحب البساطة في عمل الدولة وعلاقتها مع الناس وأكره فخفخة الأعاجم.. أعتمد صدق الدولة مع نفسها ومع الناس مع المحافظة على أسرار الأمن القومي طبقاً للظرف والحال الذي تمر فيه الدولة، وأن تجعل من المواطنين وخدمتهم ومصالحهم ضميرها، وأن يكون المواطنون ساعدها وذخيرتها، وقد بقيت على هذه المفاهيم في علاقتي مع الناس، أزورهم في المعامل والمصانع والحقول والبيوت، أحاورهم وآكل معهم.. انفتحت عليهم لأفهم همومهم ومشاكلهم وأعالج بعضها ميدانياً، وأعود محملاً بها إلى مكتبي.. أكلّف أحد أفراد حمايتي بصورة دورية ليرد على الهاتف ويسجّل من خلاله طلبات المواطنين ليقدمها لي كي أعاينها، ومن بينها مقابلتي من أقابله منهم.. بينما كنت قبلاً على الهاتف مباشرة. أما استعلامات الرئاسة فلها موظفون محددون يستمعون إلى طلبات المواطنين ويتسلمونها ويقدمونها إلي، وقد عممنا هذا التقليد ليلتزم به الوزراء حتى حد مدير عام داخل.. ولأننا نعيش وسط الحاضر الذي لا ترى فيه العافية والإنجازات إلا بشواخص مادية تعطي دلالتها عليها، بنينا شوامخ للشعب تعز الدولة والمجتمع وتعطيهما استحقاقهما من الهيبة والوقار، وخاصة مع الأجانب، حيث أن كثيرين من الأجانب قرأوا أو سمعوا عن حضارات العراق ومركز بغداد المشعّ في أهم حلقاتها، فيصطدمون برؤيا وواقع آخرين عندما يزورون العراق، حيث كانت الصورة مناقضة لما كانوا قد عرفوه حتى النصف الثاني من التسعينيات.. وعندما انعقد مؤتمر قمة بغداد عام 1978 اضطررنا لنلتمس عدداً من المواطنين الساكنين في حي المنصور ببغداد أن يسلمونا مفاتيح بيوتهم لنستضيف الملوك والرؤساء العرب فيها، جزاهم الله خيراً، حتى صار العراق يتلألأ في كل ركن وميدان بما في ذلك الهندسة المعمارية وشوامخها. وارتفعت الشوامخ تعلن عن نفسها في الإسكان والري وإصلاح التربة وشق الأنهار والبناء، وارتفعت الشواخص في الصناعة والري والزراعة والصحة والتعليم والتصنيع العسكري والخدمات، وارتفع دخل الفلاح وتحسن مستواه الثقافي والصحي والاجتماعي مع تحسن حاله، بينما كان في حالة من البؤس والشقاء يرثى لها قبل الثورة، بل كان يأتي على رأس قائمة المظلومين اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً.. وسُنت قوانين تفخر بها المرأة العراقية هو استحقاقها.. وأنشأنا الجامعات وبيوت الله والمدارس والمستشفيات والمستوصفات والكليات ومعاهد الاختصاص حتى غطّت العراق من أقصاه إلى أقصاه في الريف والمدينة، وكدنا أن نقضي على الأمية قبل الحرب، بعد أن كانت في أوائل ومنتصف السبعينيات من القرن العشرين بنسبة 73 بالمائة.
ويضيف الرئيس في مذكراته: في عام 1980 أو قبل هذا، ابتعنا بـ70 مليون دينار أو أكثر ما يعادل 230 مليون دولار، أجهزة تلفاز وثلاجات نفطية بصورة خاصة للساكنين في الأهوار ووزعناها عليهم مجاناً هم وبعض ساكني الصحراء والبر البعيد.
ولا يفوتني هنا أن أذكر بالتقدير تلك النخوة والكرم اليعربيين، من استضاف أو آوى بأمان وإخلاص عوائل العراق التي تشردت من ديارها وفقدت كل شيء، إلا الشرف وإيمانها العظيم. أشكر أمتنا المجيدة التي قابلتهم بالترحاب والكرم الصادقين. على هذا كنا، وعلى ذاك عملنا عقلاً وضميراً وخُلُقاً وساعداً، فعلى أي شيء وبأي إحساس وتحت أي هاجس يعمل الآن الأذناب النهابون الذين لم يعد العيب والرذيلة والسرقة تخجلهم؟.. ومن باب أولى لم تُخجلهُم العمالة للأجنبي، ويسعون عبر «ديمقراطيتهم» المزيفة التي جاء بها الغزاة على تحطيم تقاليد الشعب وأخلاقه، لجعله هو الآخر لا يخجل من العار والفضيحة حتى لو تناولها الرأي العام ووسائل الإعلام!؟.. ألا خاب ما يفعلون، وسيخزيهم الله بفعلهم أمام إرادته ووسيلته في الأرض، الشعب والجيش، وسيندحر الغزاة، ويندحر أعوانهم ممن لم يعودوا عن غيّهم مستعينين بحقد الأفعى الرقطاء.
هذا مختصر سريع لما كنا عليه، ولقد غلّبنا قبل كل شيء وأي شيء، رضا الرحمن الرحيم وتوخي عدم إغضابه: «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب».. صدق الله العظيم..
نقول هذا المختصر لما كنا قد عملنا وفق المبادئ الأخص، انطلاقاً من المبادئ العامة المعروفة للرد على قول من قال في مطالعة قانونية ولم يخجل واصفاً من أراد اتهامهم بـ«المفسدين في الأرض»، وقبله آخر سمى التنمية التي نقلت العراق من الظلمات إلى النور بوصفها بـ«التي جلبت عليه المصائب» ذاماً إياها. نقول هذا المختصر...
ويضاف تحت عنوان: ماذا عملنا، وكيف؟.. ما عملناه تعجز عن الإحاطة به مجلدات، وهو كثير ومتنوع، والآن عرفنا، وربما عرف الشعب أيضاً، أكثر وأبلغ حكمة للرب الذي أبقاني حياً حتى الآن، أنا ورفاقي الذين يعرفون الحقائق، لنفضح الزيف ونعريه، على الرغم من أن الموت استشهاداً كان في لحظة يهون علينا، بل في أكثر من حال تطابقت فيه إرادتنا مع إرادة عدونا، وإن افترق الهوى فيحجبنا الجليل الله، إذ لو أننا استشهدنا قبل هذا لربما تيسر لأصحاب الغرض ما كانوا قد خططوا له، ولكن الله ناصر المؤمنين ومفشل كيد المبطلين، وهكذا أخزاهم بفعلنا، ورأينا الذي قلناه ونقوله الآن، وأخزاهم بفعل المجاهدين الذين أناروا الظلمات هم وقياداتهم، أمام شعبنا البطل وأمتنا المجيدة، بل أمام الإنسانية، حيثما توفر فيها حافز الرغبة لتنصف نفسها بالحق وتنصف غيرها بالقول الصادق أو به وبالفعل الأمين.
ها قد قلت ما أنجزت، وباختصار شديد، مسيرةُ ثورة تموز خلال 3 سنوات من عمرها، وأعطت إشارات عن مسيراتها اللاحقة.. فأي شيء أنجز العملاء وأسيادهم بعد غزو بغداد بـ3 سنوات؟!.. ها قد أكلت السنوات الثلاث أغلب إنجازات الثورة المادية، وصاروا يطاردون الحياة لوأدها على كل نطاق، وها نحن في السنة الرابعة والناس بين محشور في سجن الظلم والظالمين، أو مشرد خارج العراق، تخلصاً من الموت، ورؤوساً تتدحرج يومياً في شوارع العراق، مقطوعة من فرق الموت، أو أشلاء ممزقة، أو معلقين على أعمدة الكهرباء، وأيادي على الزناد، أو عارية يداه من السلاح، مهدد في مصيره بسبب الانفلات والحقد الشعوبي الأصفر وفرق الموت الشيطانية، ومجاهدين ليس أدلّ من مستوى تحسسهم بالظلم والفجيعة، أنْ جعلوا من أجسادهم الطاهرة عبوات ناسفة.. وتنهب ثروة العراق عامة وخاصة، ما هو ملك للدولة أو ملك للمواطنين. حتى الأبنية جرى تهديمها وبيع موادها كأنقاض، وتكنز الأموال في البنوك الخارجية التي جاءنا منها أثقل حطب الحريق الداخلي، إضافة إلى حريق العدوان. تخرّب كل عامر بأيدٍ عامرة، فلم يعد الناس يأمنون على شيء.
وأقول للذوات في هيئة المحكمة: قد يتساءل أحد ليقول، هل كلّف صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة أحداً من الذين تسمونهم بالمتهمين المحالين في هذه القضية معي، تحت أي عنوان، ما سمي بقضية الدجيل.. ومع أنه ليس عيباً ولا منكراً لو كلفت من يكون طبقاً للدستور والقانون لأداء أي واجب، وما تأخر عن تنفيذه بدقة وحماس آنذاك، بما في ذلك من أكلّفه لو كان منهم من هو في هذه الهيئة وما حولها.. لكنني لم أكلف أحداً منهم بواجب مما أعتبره تهمة عليهم، وإنما تركت الحال لاختصاصات الأجهزة طبقاً للقانون وما نصت عليه أنظمة توزيع الواجبات.. وذات الشيء عندما استُهدفَ ولدي عدي من نفس الجهات التي استهدفتني، سوى أن مدير الأمن العام بعد عدة أشهر من الحادث الذي وقع لعدي، طلب مقابلتي ليوجزني بما توصل إليه، وقابلته ولم أذكر أنني قابلته في مرة أخرى، مع أن عدي كانت إصاباته بليغة، إلا أن الله أبقاه لساعة يعز به أهله ووطنه.. فمن أراد أن يصدق فليصدق ومن ضعف يقينه فليفتش عما هو عكس هذا، فإن لم يجد فلا بد أن ينتبه لنفسه لكي لا يظلُم فيُظلَم، لأن أية جهة غير مختصة وغير معنية لا يمكن لها أن تتدخل في قضية من هذا النوع اجتهاداً.
وأنتم أيها الرجال النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة أحيي فيكم جهادكم العظيم، فأنتم سور الحمى وسيفه. أحثكم إلى المزيد الذي يشفي صدور قوم مؤمنين، وأذكركم أيها الأخوة النشامى، بأنكم الوعاء الذي استوعب ويستوعب العراقيين مع كل ألوان طيف تسمياتهم الوطنية والدينية، لذلك فالأمل فيكم كبير، ليس لأنكم السيف والدرع الذي يحرر الوطن فحسب، وإنما أيضاً الوعاء الوطني المجيد الذي يستوعب كل العراقيين الشرفاء من غير حساسية حزبية أو طائفية أو ما شابه ذلك، ولذلك فحثوا النفس على المزيد مما يشرق فيكم الآمال، فأنتم أهلها وقد جُربتم في كل ساحاتها وميادينها، وأحيي وأبارك قيادتكم العامة الشجاعة، وكافة التشكيلات المجاهدة المرتبطة بها.. والله أكبر.
أيها الشعب العظيم.. أيها الناس، مرة أخرى أقول إن شعبنا وأمتنا يحترمان كل شعوب الأرض، ولا نعتبر أياً منهم عدونا حيثما احترم إرادتنا واختيارنا، ولكننا نعتبر بعض الحكومات أعداء، وهو ليس اختيارنا، بل تصرفهم مع سبق الإصرار، فمن تضامن في هذا مع حكومته، فعليه وعلى حكومته إثم ما تقترف الحكومة من ذنوب، وكل على قدر علمه ونواياه، ومن تراجع فقد نجا من المهلكة، في نظرنا ونظر الجليل الله. والساكت عن الحق مع معرفته إياه شيطان أخرس.. ومن وقف إلى جانب الحق وأخزى الباطل فقد فاز.. فهل أنتم فاعلون؟.
إن أميركا ومن تحالف معها أو زين لها سوء أعمالها ولم يصبح من المسؤولين، متضامنين أو منفردين، عن الجرائم التي ارتكبت أو ترتكب، ذلك لأنهم لم يغزوا العراق لما كان للكلاب المسعورة ولا للضر بالمساندة لهم من الشرق أن يفعلوا ما فعلوه، وما هم بصدد أن يفعلوه، ولذلك فإن أي قول بخلاف ذلك هو قول يجانب الحقيقة، إن هو ليس قول الزور.. وإن وحدة العراقيين هي السبيل الذي لا بديل لغيره، ليتحرروا من أنفسهم ومن عدوهم وتطهر أرضهم، وإن أهم شرط في وحدتهم، تسامحهم مع بعضهم ورتق الجروح وليس فتح جروح جديدة.
أيها الشعب العظيم.. أيها النشامى في قواتنا المسلحة.. أيها المجاهدون، أستودعكم الله في كنف رحمة الرحمن الرحيم الذي لا تغيب عن عينه صغيرة أو كبيرة، وإنني لعلى ثقة تامة بأن الشمس تقترب في أفقها لتشرق، فتذكروا ولا تنسوا أن وحدتكم قوتكم، وأن السبيل الأساس فيها مع العدل والإنصاف، التسامح. فاخزوا عدوكم بوحدتكم وتسامحكم، وتعاضدوا يقر لكم الحال الذي ترون، وترضون أنفسكم مع رضا الله، وهو أن الطوفان عندما يخشى أخاه فإنه صائر إليه.
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم.

في القسم الثاني غداً ( الأحد ) .. الرئيس صدام :
* لهذه الأسبـــاب اعتـــرض الرئيس البكر عـــلى مشروع الزوراء..
*وهــذا مـا فعلنـــاه مـــــع معارضي حكمنا..!
* ويفرد فصلاً من المذكرات للحديث عـــن القاضي العـــراقي الكردي ( رزكار ) ..

رئيس الأركان الأمريكي- لا مكان للسنة في العراق /

رئيس الأركان الأمريكي- لا مكان للسنة في العراق /



فيديو مسرب من سجن الناصرية بالعراق .. شي لا يصدق ..حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من كل ظالم مجرم

فيديو مسرب من سجن الناصرية بالعراق ..
 شي لا يصدق ..حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من كل ظالم مجرم

صهاينة العرب والصهاينة اليهود احرقوا الاطفال كلٌ بطريقته الضحايا مسلمين والمنظمات الدولية تلتزم الصمت

صهاينة العرب والصهاينة اليهود
 احرقوا الاطفال كلٌ بطريقته الضحايا مسلمين والمنظمات الدولية تلتزم الصمت 


الجمعة، 31 يوليو 2015

على بركة الله .. .. انطلقت الشرارة الأولى لثورة العراقيين ,, ولتكن شرارة الكهرباء بداية النهاية لوضع حد نهائي لكارثة العراق المنكوب بعون الله

على بركة الله .. .. انطلقت الشرارة الأولى لثورة العراقيين ,, ولتكن شرارة الكهرباء بداية النهاية لوضع حد نهائي لكارثة العراق المنكوب بعون الله 
, وكنس المزبلة الخضراء من على وجه بغداد الجميل ومن على وجه العراق والكرة الأرضية قاطبة .
رب ضارة نافعة .. ربما 53 درجة مئوية .. هي هدية السماء للعراقيين الأخيرة , كي ينتفضوا ويثوروا على هذا الواقع التعيس والمزري .
أكثر من 12 عاماً وربنا سبحانه وتعالى يدلنا وينبهنا ويكشف لنا جرائم وفساد هؤلاء القتلة والمجرمين والفسقة والفاسدين بكل قومياتهم وطوائفهم ومللهم ونحلهم , لكن الناس كانوا ينتظرون الفرج والتغيير عام بعد عام .
الآن وقد وصلت الأمور حد لا يطاق من حرب وخراب ودمار وتقشف وإنعدام تام للخدمات , خرج الشعب العراقي بعون الله وسيخرج عن بكرة أبيه بمظاهرات سلمية مدنية حضارية بدون إراقة دماء وخراب وتخريب لممتلكات البلاد والعباد , وليعلن العصيان المدني السلمي لوضع حد ونهاية مشرفة من أجل إعادة العراق لأهله وطرد عصابات داعش وماعش وإيران ومليشياتها , وإلقاء القبض على هذه الشلة الإجرامية المارقة وإيداعهم السجون بدون ماء ولا كهرباء لمدة 12 عشر عاماً , لكي يعانوا كما عانى العرقيون طيلة هذه الحقبة السوداء والفترة المظلمة .. الأحلك في تاريخ العراق .
سيروا على بركة الله .. سيروا وعين الله ترعاكم .. لا تعودوا إلى بيوتكم قبل أن تعود بغداد كما كانت عاصمة الدنيا وعاصمة لكل العراقيين الشرفاء .
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم


الجزيرة :300 مليار دولار خسائر سوء ادارة الاقتصاد العراقي

الجزيرة :300 مليار دولار خسائر سوء ادارة الاقتصاد العراقي

 في قطاع الكهرباء خلال السنوات الـ 8 الماضية في تقرير لخبراء دوليين

استغربت الاوساط النيابية بما فيها كتلة الاحرار الصدرية التي ينتمي اليها النائب حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية من حماسه لشراء اسلحة ومعدات عسكرية ايرانية الصنع

استغربت الاوساط النيابية بما فيها كتلة الاحرار الصدرية التي ينتمي اليها النائب حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية من حماسه لشراء اسلحة ومعدات عسكرية ايرانية الصنع
  قال انها تتفوق في كفاءتها وتقنياتها على الاسلحة المستوردة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها من الدول الاجنبية.
وكان الزاملي الذي زار طهران مطلع الاسبوع الحالي وعقد مباحثات مع المسؤولين الايرانيين لتوريد اسلحة ومعدات وذخيرة عسكرية الى قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية الحكومية قد اعلن ان الجهات الايرانية وافقت على بيع ما يحتاجه العراق من الاسلحة باسعار وصفها بانها (تشجيعية).
وابدت مصادر نيابية عن دهشتها لقيام الزاملي بعقد اتفاقات لتوريد السلاح من ايران والدعاية لها رغم ان مهمته الاساسية كنائب ورئيس لجنة في البرلمان تحتم عليه الابتعاد عن هذه القضايا التي تثار حولها الكثير من الشبهات، في حين اتهم عدد من النواب وبعضهم من اعضاء لجنة الامن والدفاع النيابية رئيسها الزاملي بزج نفسه في مسائل ليس من اختصاصه.
وقال الزاملي الذي يرأس هيئة تحقيقية نيابية عن سقوط الموصل تعثرت في اداء مهمتها رغم مرور ثمانية شهور على تشكيلها في مؤتمر صحفي بمبنى البرلمان اليوم (الاربعاء) ان المسؤولين الايرانيين الذين اجتمع بهم في طهران ابدوا استعدادهم لبيع ما يحتاجه العراق من الاسلحة والمعدات العسكرية باسعار تقل عن مثيلاتها المستوردة من الدول الاخرى.
وامتدح الزاملي السلاح الايراني وقال انه يتميز بكفاءة عالية يتفوق بتقنياته الحديثة على الاسلحة الامريكية والروسية دون ان يكشف عن تفاصيل الاتفاقات التي عقدها مع ايران بهذا الشأن.
وقال الخبير الامني في مستشارية الامن الوطني هشام الهاشمي انه ليس مع قيام احد النواب بعقد مباحثات مع جهات خارجية بشأن صفقات سلاح بعد ان ثبت ان جميع الصفقات السابقة التي عقدت مع الدول شابها فساد وعمولات، وقال ان وظيفة النائب هي الرقابة على الصفقات وكشف المفسدين وليس المشاركة في التفاوض او الترويج لهذه الدولة او تلك.
على الصعيد نفسه ذكرت مصادر نيابية مطلعة في بغداد، ان كتلة الاحرار الصدرية دعت الى اجتماع عاجل للهيئة السياسية للتيار الصدري بناء على توجيه سريع صدر عن زعيم التيار مقتدى الصدر لاستجواب النائب حاكم الزاملي عن زيارته الاخيرة الى طهران وملابسات اتفاقاته مع المسؤولين الايرانيين بشأن شراء اسلحة ايرانية للعراق.

محتال العصر المالكي يذكرني بجيراني فالح ابو رؤى الحرامي اللي باك سيارتي سنة 1991



$$$$$ محتال العصر $$$$$
المالكي يذكرني بجيراني فالح ابو رؤى الحرامي اللي باك سيارتي سنة 1991 .
جان يوكف يمي عود يواسيني ويخفف من حزني ويكول هذا الحرامي الباك سيارتك ابن الكحبة ماعندة لا شرف ولا ضمير .. يعني ميدري بيك انت جريح حرب وهسة طالع من عملية جراحية .. اني اهز راسي بس هو ما يسكت .يرجع يكول ابو مصطفى شنو العلامات البيها بلكت انشوفها بمكان ونعرفها وربك لن فاضح الحرامي .. واني بكل طيبة خاطر اشرحلة العلامات الموجودة بالسيارة ..
راحت ايام جتي ايام وطولت السالفة ست اشهر .. ويطلع الحرامي اللي باك سيارتي هو نفسه فالح ابو رؤى جيراني ابن الكحبة (اني معلية هو وصف نفسه )...
ولا عاد المالكي لغف الميرانية وكعد العراق عالرنكات هو ونسابته وابنه وحزبه وهسة واكف يدعي بخشوع !!!


 

رئيس أركان تقسيم العراق ..الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

رئيس أركان تقسيم العراق

الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

في جلسة مجلس الشيوخ الامريكي الخاصة بالموافقة على تعيين جوزيف دنفورد رئيسا لأركان الجيوش الامريكي والتي تسربت مقاطع فيديوية منها تكشف الى جانب حماقة ولا أخلاقية القوة الغاشمة التي تحرك غطرسة أميركا وطغيانها حقائق كثيرة يتوجب الوقوف أزاءها من قبل كل عراقي خاصة وكل عربي عامة يمتلك ذرة احساس بالغيرة والكرامة الشخصية والوطنية والقومية.
ولنتوقف عند سؤال السناتور الامريكي الذي وجهه لدنفورد:
هل تجد نفسك قادرا في قادم الايام على تقديم نصيحة للرئيس الامريكي بتقسيم العراق الى ثلاث دول بدلا من حكومة مركزية واحدة؟
فالسؤال يحمل مضامين ودلالات خطيرة جدا ليس على العراق لوحده، بل تؤشر عقلية ممنهجة إمبريالية شرسة على أمن العالم برمته وأمن دول المنطقة كلها دون استثناء بما فيها ايران وتركيا.
السؤال يعني من بين ما يعنيه ان قرار تقسيم العراق بيد الرئيس الامريكي.
ويعني ان الرئيس يمكن ان يتخذ قرار تقسيم دولة مستقلة ذات سيادة ساهمت بتأسيس كل المنظمات الدولية والعربية والاقليمية بناءا على توصية ليس من الكابينة الوزارية ولا من الكونغرس، بل من رئيس اركان الجيش!!!.
وهو يعني أيضا ان ايران التي تحتل بغداد وجنوبها منذ عام 2003 وتقاتل لاحتلال الانبار وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى، الان هي مجرد أداة من أدوات أميركا في اللعب بمقدرات العراق وشعبه وثرواته.
هذه الدلالات تحتاج الى بحث سياسي متخصص يتضمن بابا لسبل رد الشعوب المحتلة والمضطهدة على هذا المنهج العدائي السافر وهذه الاستهانة الدونية بمقدرات وحرية الدول والشعوب.
أما رد دنفورد فلقد كان أقبح وأكثر سوءا واستهتارا وفوقية وسذاجة وانعدام أخلاق وتملق أخرق:
يرى دنفورد هذا انه سينصح الرئيس بتقسيم العراق الى دولتين وليس الى ثلاث هما دولة كردية وأخرى شيعية ومبرراته الغوغائية هي:
ان الاكراد والشيعة هم الاكثر قوة الآن وهم الذين يمتلكون الموارد التي تؤهلهم لإقامة دولتين.
ولنتوقف ببساطتنا المعهودة والمباشرة على دلالات هذا الرد الذي حضّر وأستعد له دنفورد كثيرا قبل المقابلة كما يبدو لي وقدمت له نصائح جمة من الراغبين برؤيته يجتاز المقابلة ويعين رئيسا لأركان تقسيم العراق وليس لأركان الجيوش الامريكية:
اولا: دنفورد يستحضر الجهد العملاق الذي وظفته أميركا قبل وبعد احتلال العراق ويستحضر الاهداف والنتائج سوية. فأميركا صنعت المنطقة الامنة بشمال العراق عام 1991م استعدادا لدق اسفين الاستقرار لإيران ولتركيا ولسوريا دفعة واحدة فضلا عن العراق وبهذا تتحقق مساحات جديدة من الامن والاستقرار للكيان الصهيوني المغتصب لأرض العرب في فلسطين. وبذلك يؤكد رئيس أركان التقسيم على وعيه وصلته الحيّة بخطط ومؤامرات ومنهج الادارة الامريكية المجرمة.
ثانيا: حسبَ دنفورد الامور وكثفها في نظرة ( امبريالية مادية واحدة) وانطلق منها. فتقسيم وطن مستقل سيد واحد قبل أن توجد ولايات متحدة امريكية ب 8000 سنة محكوم بـ(الموارد) وتجزئته عرقيا ومذهبيا معتمد على القدرات المادية لأجزائه الموضوعة تحت مجهر الشرذمة.
ولو اتفقنا جدلا مع منطق الاخرق هذا المادي فدعونا نحاكمه ليس من باب تخطئته فصوابه لا يعنينا الاّ بقدر ما يقرفنا ويثير في جوفنا من غثيان:
الموارد المائية للجنوب تأتي من أعالي بغداد.
الموارد المالية للأكراد تأتي من الجنوب.
الانبار تحتوي في جوفها وعلى سطحها أعظم الثروات من نفط وغاز وموارد معدنية، كالفوسفات والكبريت وغيرها كثير حتى يمكننا القول ان صحراء الرمادي ذهب ومدنه كنوز. وكذا الموصل وصلاح الدين وكركوك.
العراق وحدة جغرافية واقتصادية وسكانية منذ الازل ومن العبث اعتماد العوامل المحسوبة ماديا في تجزئته.
وغير هذا:
نقول للجنة الكونغرس ولدنفورد ان العراق ليس ضيعة وشعبه ليس سلعة وقواه الخيرة ليست لعبة بل أرقام صعبة في معادلات الاقليم والعالم. العراق هو الذي كبدكم 70 الف قتيل وربع مليون جريح و14 الف مجنون واوقع بلدكم في أعظم كارثة اقتصادية في تاريخه وأجبركم على الهرب وتوكيل ايران لدور الشرطي التافه المجرم على الارض التي عجزتم عن مسكها.
العراق هو عراق جيش رجال الطريقة النقشبندية
والقيادة العامة للقوات المسلحة
وجبهة الجهاد والتحرير
العراق هو عراق ابو حنيفة النعمان وجعفر الصادق عليهم رضوان الله وكل الاديان والمذاهب.
العراق نخيل الجنوب وهضاب صلاح الدين ورمال الانبار وغابات الموصل وجبال الشمال.
وأحرار الاسلام غير التكفيريين ولا الساقطين في مناخات وبيئة الارهاب.
العراق عراق رجال القوى الوطنية والقومية والاسلامية. والله أكبر.

عندما التقى الحسين رض بالفرزدق وهو في طريقه الى الكوفة ساله عن الاحوال هناك وعن مؤيديه من اهل الكوفة فقال الفرزدق : با ابن بنت رسول الله لاتقدم فوالله ان القوم لا امان لهم .. فقلوبهم قد تكون معك ولكن سيوفهم مع بنو امية والمال هو مبتغاهم

عندما التقى الحسين رض بالفرزدق وهو في طريقه الى الكوفة ساله عن الاحوال هناك وعن مؤيديه من اهل الكوفة فقال الفرزدق :
با ابن بنت رسول الله لاتقدم فوالله ان القوم لا امان لهم .. فقلوبهم قد تكون معك ولكن سيوفهم مع بنو امية والمال هو مبتغاهم
!!
هذه المقولة تنطبق على هذا العميل .. فولائه الى العلم البريطاني ومايقوله عن وطنيته وحبه للعراق ماهو الا ذر الرماد في العيون
الا لعنة الله على كل خائن جاسوس
رصاص الحق