الأحد، 2 أغسطس 2015

العامري يبلغ سليم الجبوري: انسوا ان محافظة ديالى سنية! مليشيا بدر تفرض شروطا تعجيزية لعودة النازحين الســـنة الى مناطقهم الاصلية تتضمن الجزية والتوبة واعتناق المذهب الجعفري

العامري يبلغ سليم الجبوري: انسوا ان محافظة ديالى سنية!
مليشيا بدر تفرض شروطا تعجيزية لعودة النازحين الســـنة الى مناطقهم الاصلية تتضمن الجزية والتوبة واعتناق المذهب الجعفري
بغداد ـ بعقوبة
فشل اجتماع عقده رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع زعيم منظمة (بدر) هادي العامري في ايجاد حلول لازمة النازحين السـنة في محافظة ديالى بسبب وضع شروط شيعية وصفت بانها تعجيزية تمنع عودتهم الى مناطقهم وبيوتهم تتضمن دفع (الجزية) او (اعلان التوبة) واعتناق المذهب الجعفري (الاثني عشري).
وقالت مصادر نيابية مطلعة تابعت الاجتماع الذي حضره عن الجانب الشيعي اضافة الى العامري كل من النائبين قاسم الاعرجي ومنى العميري القياديين في (بدر) ان الجبوري ناشد زعيم المنظمة التي باتت تسيطر على محافظة ديالى تخفيف الشروط الشيعية على النازحين السنة للعودة الى مناطقهم، لما تتركه هذه الشروط من آثار خطيرة على الحياة اليومية والاجتماعية لسكان المحافظة وتمزيق ما أسماه بـ(اللحمة الوطنية) فيها، غير ان العامري تذرع بانه ليس صاحب القرار بهذا الشأن وقال ان مجلس المحافظة هو المسؤول عن ذلك.
واوضحت تلك المصادر ان العامري ابلغ الجبوري صراحة بان مجلس محافظة ديالى هو الجهة الوحيدة التي تتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة بشأن عودة النازحين السنة، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية في المحافظة لديها قيود جنائية وقضايا ارهابية على اغلب النازحين، وقال بلهجة تجمع بين الجدية والتهكم (انسوا ان محافظة ديالى سنية) في اشارة الى ان السنة العرب يشكلون اكثر من ثمانين بالمئة من سكان المحافظة البالغ عددهم وفق الاحصاء السكاني الاخير في عام 1997 بحدود مليون واربعمائة وخمسين الف نسمة.
وتجاهل البيان الذي اصدره الجبوري عن الاجتماع قضية النازحين واكتفى بالقول ان الجانبين اتفقا على صياغة رؤية مشتركة لحسم المشاكل التي تعاني منها ديالى دون الخوض في التفاصيل.
يذكر ان القيادي في مليشيا (بدر) مثنى التميمي يتولى حاليا منصبي محافظ ديالى ورئيس مجلس المحافظة في سابقة تخالف قانون ادارة المحافظات.
وقال نازحون من السعدية وجلولاء والمقدادية يقيمون مؤقتا في بلدات تابعة لمحافظة السليمانية انهم تلقوا تبليغات (شفوية) من رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى الملا صادق الحسيني نقلها اليهم موظفو اللجنة تتضمن شروطا قاسية لضمان عودتهم الى مناطقهم وبيوتهم ابرزها دفع الجزية أو اعلان التوبة واعتناق المذهب الشيعي رسميا وتسجيل ذلك في المحاكم والدوائر الحكومية.
واشاروا الى ان شرط (الجزية) ينص على التنازل عن بيوت او عقارات او اراض زراعية او بساتين وفق ما تقرره اللجنة الامنية.
واستنادا الى المعلومات الميدانية في محافظة ديالى فان الاحصاءات الرسمية تشير الى عودة 30 عائلة نازحة الى ناحية جلولاء اغلبهم من التركمان والاكراد في حين ان عدد النازحين المسجلين لدى وزارة الهجرة والمهجرين في الناحية وحدها يبلغ 3600 عائلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق