الاثنين، 27 يوليو 2015

إيران تبحث منح الجنسية لعملائها وجواسيسها في الدول العربية مصادر: ربع مليون شيعي عراقي

إيران تبحث منح الجنسية لعملائها وجواسيسها في الدول العربية مصادر: ربع مليون شيعي عراقي


تسعى إيران إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة عبر إغراء مليشياتها في الخارج وجواسيسها المتعاونين معها استخباريا بمنحهم الجنسية الإيرانية, وذلك عقب عزم مجلس الشورى الإيراني على إدخال تعديل على القانون المدني للبلاد، ليسمح بمنح الجنسية لجواسيس وعملاء إيران والمرتزقة الذين قاتلوا ويقاتلون إلى جانبها. وكان موقع مركز دراسات مجلس الشورى الإيراني قد نشر خبرا أشار فيه إلى أن مجلس الشورى رفع مذكرة لإبداء الرأي التخصصي في تعديل المادة 980 من القانون المدني، لتسهيل منح التبعية لمن اسماهم «المقاتلين والمضحين والنخب من غير الإيرانيين».
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في سياق توسيع إيران لمجال نفوذها في المنطقة والحفاظ على مشاريعها الطائفية والتخريبية بكسب الولاء التام للمليشيات التي تتحرك بأوامر من طهران لزرع بذور الفتنة والفوضى في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر سياسية وأمنية عراقية: ان ما يقرب من ربع مليون عراقي سيشملهم القرار الإيراني المرتقب, وهؤلاء منخرطون جميعا في مليشيات مسلحة قاتلت من اجل أهداف إيرانية سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن.
والجدير بالذكر ان إيران سبق أن منحت الجنسية بالفعل عددا كبيرا من عملائها من عرب الخليج.

(التفاصيل )

طهران - ميدل است: تسعى إيران إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة عبر إغراء ميليشياتها في الخارج وجواسيسها المتعاونين معها استخبارياً بمنحهم الجنسية الإيرانية، وذلك عقب عزم مجلس الشورى الإيراني إدخال تعديل على القانون المدني للبلاد؛ ليسمح بمنح الجنسية لجواسيس إيران وعملائها والمرتزقة الذين قاتلوا ويقاتلون إلى جانبها.
وكان موقع مركز دراسات مجلس الشورى الإيراني قد نشر خبراً أشار فيه إلى أن مجلس الشورى رفع مذكرة لـِ«إبداء الرأي التخصصي في تعديل المادة 980 من القانون المدني؛ لتسهيل منح التبعية للمقاتلين والمضحين والنخب من غير الإيرانيين ».
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تسهيل عملية منح الجنسية لمقاتلين ومجاهدين غير إيرانيين يساهمون في مسار معركة الحق ضد الباطل أو لنخب تخدم الجمهورية الإسلامية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في سياق توسيع إيران لمجال نفوذها في المنطقة والحفاظ على مشاريعها الطائفية والتخريبية بكسب الولاء التام للميليشيات التي تتحرك بأوامر من طهران لزرع بذور الفتنة والفوضى في الشرق الأوسط.
وأكد هؤلاء أن ايران تريد تبرير ذلك بأنها مكافأة لمن يساعدها على تنفيذ مشاريعها في المنطقة، في حين أن الهدف الأساسي هو توسيع رقعة تحكمها في الميليشيات الخارجية التي تأتمر بأوامرها في اليمن والبحرين والعراق وسوريا.
وتمكن خطورة هذه الخطوة في كونها اشارة من قادة طهران لزيادة حجم التجسس على البلدان في المنطقة، خاصة مع تتالي الاتهامات لإيران بكونها هي المسؤولة عن تفاقم الفوضى والعنف الطائفي في العديد من البلدان العربية.
ووزّع مركز الدراسات التابع للسلطة التشريعية الإيرانية للفئات التي من المقرر أن يشملها هذا التعديل القانوني إلى أربعة أصناف هي: المقاتلون والمجاهدون غير الإيرانيين (ميليشيات أجنبية تابعة لإيران)، والمعوقون غير الإيرانيين (الذين أصيبوا بالإعاقة في معارك لصالح إيران)، وعائلات الشهداء غير الإيرانيين (أسر القتلى في معارك إيران)، ورابعاً النخب غير الإيرانية المتعاونة مع الأجهزة الثورية (المتعاونون استخباراتياً مع إيران).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق